أخبار رياضية

تصريحات فيرجسون عن بايرن ميونخ هل هي موجهة لادارة اليونايتد؟

لم يكن اسطورة مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون بخيلاً في مديح فريق بايرن موينخ واسلوب ادارته الحالية، وذلك بعد مباراة خيرية جمعت بين اساطير الفريقين.

 D7g3OuDXsAEH3e1

احتفل فريق مانشستر يونايتد اليوم بمرور 20 عاماً على المباراة التاريخية التي أمنت للفريق اللقب الثاني في بطولة دوري أبطال أوروبا والذي جاء على حساب بايرن ميونخ في عام 1999 والذي حصل فيه الشياطين الحمر على ثلاثية تاريخية لم تتكرر مع أي ناد إنجليزي حتى الآن.

وكان السير أليكس فيرجسون هو مدرب الفريق أنذاك وبعد ذلك قاد الفريق لـ 14 عام آخرين تكللهم الكثير من النجاح على الصعيد المحلي والشيء الأبرز هو تجاوز عدد ألقاب ليفربول في بطولة الدوري.

ومنذ اعتزال فيرجسون في عام 2013 وإلى يومنا هذا يعيش مانشستر يونايتد حالة من التخبط على الصعيد الإداري، وأصبح نائب الرئيس التنفيذي للنادي إد ودوارد في خطر كبير بعد فشل الشياطين هذا الموسم في التأهل لدوري الأبطال مجدداً للموسم الثالث منذ رحيل المدرب الإسكتلندي.
استطاع فريق بايرن ميونخ أن يعود من بعيد ويحصل على لقب الدوري الألماني مجدداً هذا الموسم، وهو  ما دفع المدرب الإسكتلندي المعتزل لمديح النادي قائلاً: “إنه نادي صلب”

“بايرن ميونخ يسير في الطريق الصحيح، إنه يدار بواسطة لاعبين سابقين أولي هاونيس وهاينز رومينجيه ويملك أساساً صلب، إنهم يفوزون بالدوري الألماني دائماً”.

تهميش

تأتي تصريحات السير أليكس فيرجسون بعد تقرير من ميل أونلاين سبورت تحدثت فيه عن إحباط فيرجسون من حالة التهميش التي تعرض لها منذ اعتزاله، وأن ادارة الشياطين الحمر تجاهلت نصائحه في بعض القرارات أبرزها أنه كان يتوجب تعيين بوتشتينو مدرباً للفريق هذا الصيف عوضاً عن سولشاير.

وإحدى النصائح الأخرى التي تجاهلته فيه الادارة تمثلت في الإبقاء على واين روني ورفض عرض تشيلسي الذي بلغ 50 مليون جنيه إسترليني للظفر به وبدلاً من ذلك جددوا عقده وكلفهم 70 مليون جنيه إسترليني بينما كان اللاعب يدخل في مرحلة تدني للمستوى بسبب عامل السن.

رسالة إلى الادارة؟

كل شيء يسير بشكل سيءفي الوقت الحالي في مانشستر يونايتد، ومن الصعب أن يعود الفريق للمنافسة في الموسم المقبل بنظرة واقعية، ولكن بالإمكان العمل على إحداث بعض التغييرات لجعل المستقبل أفضل من السنوات الست الماضية.

تصريحات فيرجسون ربما يجب أن تؤخذ على محمل الجد، فقد حمل النادي على عاتقه لسنوات طويلة حتى أعاد له بريق كان قد اختفى منذ ستينيات القرن الماضي.

على الصعيد الإداري يجب أن تختلف سياسة الانتدابات التي اتبعها إد ودوارد، كما يتوجب تعيين مدير رياضي له كامل الصلاحيات ويكون على دراية كاملة بحجم الشياطين الحمر.

في النهاية نتفق أو نختلف، يجب أن نؤمن أن مشكلة مانشستر يونايتد باتت معلومة لكل من لم يعلمها قبل هذا الموسم، ولجوزيه مورينيو دور في هذا الأمر، وسيصبح موقف إد ودوارد في خطر كبير إذا لم يحقق الفريق موسماً جيداً على صعيد الانتدابات.

D7ggf8PXkAEJbTo

D7ghpomXsAAtCM_

Yj70Gnl7

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *