مصير المنازل المهددة بالهدم في قبضة قرار الصلح في نتانيا

المحكمة المركزية في مدينة اللد تقضي بتمديد  تجميد تنفيذ الهدم حتى يوم 20.03.2019، لحين القرار الذي ستصدره محكمة الصلح في مدينة نتانيا، بعد تقديم اصحاب المنازل اعتراضهم.

تداولت المحكمة المركزية في مدينة اللد، في جلستها اليوم الإثنين، قضية المنازل المهددة بالهدم التي تقع تحت نفوذ مدينة الطيبة، وتقع في مدينة قلنسوة، بحجة البناء دون ترخيص، التي تعود ملكيتها لكل من محمد عودة، اسماعيل واوية، حكيم حمودة.

واصدرت المحكمة قرارا يقضي بتمديد تجميد تنفيذ الهدم حتى يوم 20.03.2019، لحين القرار الذي ستصدره محكمة الصلح في مدينة نتانيا، بعد تقديم اصحاب المنازل اعتراضهم.

وبحسب قرار المحكمة المركزية اليوم، فإن مصير البيوت المهددة بالهدم ستحدده محكمة الصلح في نتانيا، في الأيام المقبلة، حيث يتوقف على ما تقرره بإلغاء تنفيذ الهدم او تنفيذه.

وتداولت الجلسة،  اقوال كمينتس في لقائه برئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، الذي  قال “يجب تنفيذ القانون بخصوص اوامر الهدم في قلنسوة، وبالنسبة للمنازل الثلاثة، يجب مواصلة تنفيذ اوامر هدمها”.

وفي أعقاب قرار المحكمة المركزية، سادت حالة من القلق لدى اصحاب المنازل المهددة بالهدم، الذين ناشدوا الجماهير الإلتفاف نحو قضيتهم، للتصدي لأوامر الهدم المجحفة.