شؤون اسرائيلية

غانتس: حكومة برئاستي ستعود إلى الاغتيالات

رئيس حزب “ازرق أبيض”، بيني غانتس، يشير إلى السياسة التي سيتبعها تجاه غزة، إذا تم انتخابه لرئاسة الحكومة، وقال: “إذا هاجمونا فسنمارس سياسة صارمة، وإذا ألح الأمر فسنعود إلى سياسة الاغتيالات المركزة”.

غانتس

أشار رئيس حزب “ازرق أبيض”، بيني غانتس، إلى السياسة التي سيتبعها تجاه غزة، إذا تم انتخابه لرئاسة الحكومة، وقال: “إذا هاجمونا فسنمارس سياسة صارمة، وإذا ألح الأمر فسنعود إلى سياسة الاغتيالات المركزة”.

وفي إطار مؤتمر صحفي عقده خلال جولة لقيادة الحزب في مستوطنات “غلاف غزة”، قال غانتس: “خلال الثلاث سنوات ونصف التي انقضت بعد عملية الجرف الصامد، كان هناك هدوء تام. لا صواريخ ولا بالونات ولا طائرات ورقية. ولكن باستثناء دفع إنشاء العائق لم يتم عمل أي شيء. نحن سنغير هذه السياسة الضعيفة وسنقوم بتفعيل سياسة صارمة. سنطالب بإعادة الأسرى والمفقودين، وسندعم تقديم مساعدات للسكان في غزة، دون المساومة على الأمن”.

وتطرق غانتس إلى تصريحات رئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينت، الذي قال إن هدف حزبه هو الانتصار على حماس والمحكمة العليا الإسرائيلية، وقال غانتس: “أرى وراءنا هنا حماس التي يجب الانتصار عليها وليس بغاتس. ولكن ليس من المستغرب أنه في الحكومة التي تتبنى الكهانيين، يسمح وزير التعليم لنفسه بالتحريض ضد مؤسسات الدولة الكثر أهمية. في حكومتي لن يحدث ذلك”.

وقال غانتس إن بينت لا يستحق البقاء في منصبه. وأضاف: “وزير التعليم الذي يقارن حماس بالمحكمة العليا لا يمكنه البقاء لدقيقة أخرى في منصبه. انهم ليسوا بحاجة حتى لإحضار الكهانيين إلى الكنيست، فهم أنفسهم كذلك. لقد حولوا الشر إلى “كل شيء شامل” والمتطرفين أصبحوا في الداخل. نحن سنرسل كل هذه الحكومة إلى البيت وسنعيد هذه الدولة إلى المكان المسؤول والعاقل الذي تستحقه.”

وكتب بينت على موقع تويتر، ردا على غانتس: “لو كان يحق لرجال حماس التصويت، فسيصوتون لصالح بيني غانتس، الجنرال المتردّد.. الرجل الذي حدد تقرير مراقب الدولة أنه فشل تمامًا في التعامل مع أنفاق الإرهاب، الرجل الذي تعادل مع حماس بعد 51 يوما من التلكؤ والتردد”.

كما أضاف بينت: “الرجل الذي اعترف أنه هدد حياة مقاتلي جولاني عن قصد بسبب الأخلاق الزائفة، هو الرجل الذي أسس حزبا يساريا يحاول سرقة رأي السكان الإسرائيليين ويجرؤ على توزيع العلامات لأولئك الذين عملوا لإصلاح الأضرار التي أحدثها. من الأفضل أن يعود إلى صمته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *