أخبار محليةفلسطين 67

56 إصابة- الاحتلال يفجر منزل عائلة أبو حميد

جيش الاحتلال يفجر منزل عائلة ابوحميد في مخيم الامعري بعد حصاره لاكثر من 5 ساعات. و

 

56 إصابة- الاحتلال يفجر منزل عائلة أبو حميد

فجّر جيش الاحتلال فجر اليوم منزل عائلة ابوحميد في مخيم الامعري بعد حصاره لاكثر من 5 ساعات. واصيب خلال عملية الهدم اكثر من 56 مواطنا جراء المواجهات مع قوات الاحتلال في محيط منزل العائلة.

وأخلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري، جنوب البيرة، والمواطنين المعتصمين داخل المنزل بالقوة، واعتدوا بالضرب وقنابل الصوت عليهم.

وحاصر أكثر من 500 جندي منزل عائلة أبو حميد، المقام على طرف المخيم، واقتحموه، وأخلوا من فيه بقوة، وأخلوا الطوابق الأربعة من السكان.

واندلع اشتباك مسلح بين مسلحين وقوات الاحتلال على مقربة من المنزل، كما اندلعت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال في المخيم، جيث أصيب 6 شبان بالرصاص الحي في الفخد.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت، حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، حيث انتشر عشرات الجنود المشاة في الحي، ترافقهم آليات عسكرية، وطائرة استطلاع في أجواء البيرة ورام الله.

وأزالت جرافات الاحتلال سواتر الحجارة التي وضعها الشبان في الطرقات على بعد أمتار من منزل أبو حميد، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال

وافاد شهود عيان بان قوات كبيرة من جيش الاحتلال تتواجد على مداخل المدينة، ونشرت قواتها في أكثر من مكان.

كما اعتقلت قوات الاحتلال اكثر من 100 مواطن من المعتصمين داخل المنزل، واوققت بعضهم في مخازن فارغة قريبة من المنزل.

واعتدى جيش الاحتلال هلى الصحفيين بالضرب والقاء قنابل الصوت والغاز بعد طردهم من المكان، ما أدى إلى إصابة 3 صحفيين.

وأخلت قوات الاحتلال المواطنين الذين يقطنون المنازل المجاورة لمنزل عائلة أبو حميد ونقلتهم لملعب مدرسة البيرة الجديدة، وتركتهم في العراء في البرد القاسي، ومنعهم الجنود حتى من قضاء حاجتهم، في ظل تواجد نساء ورجال وأطفال ورضع.

ونقل طفلتين إلى المستشفى بسبب البرد الشديد والهلال الأحمر يوزع البطانيات على المواطنين المحتجزين.

ووضعت سيدة مولودها خلال احتجازها في ملعب مدرسة البيرة الجديدة القريب من المخيم.

وقرر جيش الاحتلال هدم منزل العائلة، بعد اتهام نجلها إسلام، بقتل جندي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم الجلزون قبل أشهر، بعد إصابته بحجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *