العالم العربي

وزير الأوقاف الأردني: المسجد الأقصى لا يقبل القسمة ولا التشارك

وزير الأوقاف الإسلامية في الأردن عبدالناصر أبو البصل، يؤكد على أن المسجد الأقصى “لا يمكن القسمة أو التشارك.. فهو حق للمسلمين فقط .. ومن أراد أن يطرح غير ذلك فعليه أخذ موافقة 1.8 مليار مسلم” في إشارة إلى عدد المسلمين المقدر في أنحاء العالم.

اقتحام الاقصى

أكد وزير الأوقاف الإسلامية في الأردن عبدالناصر أبو البصل، على أن المسجد الأقصى “لا يمكن القسمة أو التشارك.. فهو حق للمسلمين فقط .. ومن أراد أن يطرح غير ذلك فعليه أخذ موافقة 1.8 مليار مسلم” في إشارة إلى عدد المسلمين المقدر في أنحاء العالم.

جاءت تصريحات أبو البصل، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، للكشف عن تفاصيل المؤتمر الدولي المقرر عقده في الأردن يوم 20 كانون أول/ديسمبر الجاري بعنوان “الطريق إلى القدس- نداء إلى المسجد الأقصى المبارك”، برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وقال أبو البصل إن المؤتمر “سيشهد مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة من مفكرين وعلماء ورجال دين مسيحيين وسياسيين وهيئات ومؤسسات ومنظمات”.

وتوقع وزير الأوقاف أن يتجاوز عدد المشاركين أكثر من ألف مشارك من مختلف دول العالم في هذه التظاهرة العالمية.

أكد وزير الأوقاف الأردني، أن “ازدياد وتيرة الاقتحامات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، كانت الهدف الرئيس لعقد المؤتمر الدولي الثاني للطريق الى الأقصى”.

وبين “ما تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين من جهود كبيرة في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في ظل ما تواجهه المدينة المقدسة من تهديدات وتشويه واضح من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين”.

ويناقش المؤتمر، واقع المؤسسات التعليمية والصحية في القدس والتي تشرف عليها وزارة الأوقاف الأردنية ماليا وإداريا، وتقديم الدعم لها.

وكشف أبو البصل أن المؤتمر يهدف إلى “النهوض من همة العلماء في ظل الانشغال عن المسجد الأقصى المبارك، ونبذ الخلافات وابرازه أولى القبلتين ثالث الحرمين الشريفين بشكل دائم، إضافة إلى أن المؤتمر سيؤكد على أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته 144 دونم فوق الأرض وتحت الارض للمسلمين ولا يسمح الاحتلال من الاستمرار بعمل أي حفريات”.

وشدد على “ضرورة أن نعيد للأذهان العهدة العمرية بكامل تفاصيلها”، في إشارة إلى العهد الذي سلمه الخليفة المسلم الثاني عمر بن الخطاب لرعاة كنيسة القيامة في القدس بعد الفتح الإسلامي للمدينة، والذي تعهد بموجبه بعدم المس بالمقدسات المسيحية.

وأكد أبو البصل أن المؤتمر “نداء إلى المسجد الأقصى المبارك” لن يكون مؤتمراً بحثياً أو علمياً، “وانما هو لسماع رؤية المقدسيين والتوجيهات الملكية السامية، إضافة إلى أنه سيقوم على طرح المشاريع العلمية لمناقشتها والعمل على دعمها وتبنيها، مشيرا إلى أن لدينا 28 مشروعا نسعى الى دعمها وتبنيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *