أخبار محليةالأخبار العاجلةفلسطين 67

نتنياهو يدعي أنه منع أزمة إنسانية في غزة

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يزعم أنه منع أزمة إنسانية في قطاع غزة، إثر موافقته على إدخال قطر أموال إلى القطاع من أجل دفع جزء من رواتب الموظفين، ونفى مجددا علاقته بقضية الغواصات، التي أوصت الشرطة بتقديم لوائح اتهام ضد مشتبهين بالتورط فيها، وبينهم أشخاص مقربون منه.

12

ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه منع أزمة إنسانية في قطاع غزة، إثر موافقته على إدخال قطر أموال إلى القطاع من أجل دفع جزء من رواتب الموظفين، ونفى مجددا علاقته بقضية الغواصات، التي أوصت الشرطة بتقديم لوائح اتهام ضد مشتبهين بالتورط فيها، وبينهم أشخاص مقربون منه.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن نتنياهو قوله حول الوضع في غزة، قبيل توجهه إلى باريس، الليلة الماضية، للمشاركة في مؤتمر لذكرى 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، “إنني أفعل ما بوسعي بالتنسيق مع بلدات الجنوب من أجل إعادة الهدوء، ولكن من أجل منع أزمة إنسانية أيضا. والآن، هذه هي الخطوة الصحيحة. ولكل خطوة، من دون استثناء، يوجد ثمن. وويوجد ثمن دائما عندما تتخذ خطوات تنطوي على مسؤولية قيادية. وإذا لم يكن بإمكانك تحمل الثمن، فليس بمقدورك أن تقود. وأنا أعرف تحمل الثمن”.

وتطرق نتنياهو إلى قضية الغواصات وتوصيات الشرطة حيالها والتلميحات إلى ضلوعه فيها، وقال إنه “منذ سنتين يظهرونني (في وسائل الإعلام) أصعد وأنزل إلى غواصات. وقالوا في البداية أني أعرف (عن فساد الصفقة)، والآن يقولون إنني لا أعرف. وكما تعلمون، فإنه لا يوجد حتى ادعاء ضدي”. وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كان يعلم حول ضلوع محاميه الشخصي وقريبه المحامي دافيد شيمرون في القضية، أنه “أنتم تعرفون أنني لم أعلم”.

من جهة أخرى، باءت محاولات مكتب نتنياهو بالفشل في تنسيق لقاء بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش المؤتمر في باريس. وترددت أنباء في وسائل الإعلام الروسية عن أن بوتين رفض عقد لقاء كهذا. لكن نتنياهو قال إن منظمي المؤتمر طلبوا عدم عقد اللقاء وأن “طلب المضيفين هو ألا أعقد لقاءات ’جانبية’”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *