هل يصعد هبوعيل الطيبة الى الدرجة الأولى؟
بعد تحقيق ثلاثة انتصارات على التوالي منذ انطلاقة الدوري والحفاظ على النقاط، يبقى السؤال الاهم هل سوف يحافظ هبوعيل الطيبة، الفريق الموحد على الاداء الذي يقدمة ويصعد الى الدرجة الاولى عن طريق المرتبة الاولى؟
بالرغم من وجود منافسين في الدوري، بميزانيات مضاعفة وعلى رأس هذه الفرق “اور يهودا” الذي يتقاسم المرتبة الاولى مع فريق هبوعيل الطيبة، يعتبر فريق اور يهودا من اقوى المنافسين لفريق هبوعيل الطيبة، اذ ان الفريق يملك كادر لاعبين مدجج بالنجوم وهو الاخر يزحف من اجل الصعود الى الدرجة الاولى، بالرغم من محاولاته السابقة من الصعود الى الدرجة الاولى، كان ينتهي به المطاف في مباريات الاختبار في السنوات الاخيرة، ولكن في هذا الموسم الاضواء تسلط على فريق “اور يهودا”، المرشح الابرز للصعود الى الدرجة الاولى.
لكن كانت المفاجأة على البداية المثالية لفريق هبوعيل الطيبة بثلاثة انتصارات لغاية الان، وجمع تسع نقاط ممكنة من اصل تسع نقاط هذا ما يضيق على منافسة الاول اور يهودا الطامح بالارتقاء.
يذكر ان فريق اور يهودا يملك مهاجم فذ اسمة “بيرتس” سجل منذ بداية الموسم 9 اهداف، ستة اهداف منها في الدوري وفي ثلاثة مباريات، وثلاثة في بطولة الكأس.
وفي المباراة القادمة سوف يلعب فريق اور يهودا مع فريق “ريشون لتسيون” الذي يتصدر الترتيب من الاسفل ويملك صفر من النقاط حيث خسر جميع المباريات التي لعبها منذ بداية الموسم، وهذا يحسب تحدي سهل لفريق اور يهودا، بينما فريق هبوعيل الطيبة سيلعب مع فريق “بيتح تكفا” الذي انتصر في مبارتين وخسر مباراة واحدة كانت امام فريق “اور يهودا” أيضا، المنافس لفريق هبوعيل الطيبة.
في الدوري ليس فقط “اور يهودا” الفريق المنافس لفريق هبوعيل الطيبة، انما ايضا يوجد عدد من الفرق الطامحة بالارتقاء مثل “شمشون تل ابيب” “كريات اونو” “هبوعيل هود هشارون” والاخوة من “جت”.
كل تلك الفرق تنافس على احراز مراتب متقدمة من احل الصعود اما من المرتبة الاولى او عن طريق مباريات الاختبار التي تجري بنهاية الموسم بين اول خمس مراتب تحصدها الفرق.
فريق هبوعيل الطيبة الذي عزز صفوفة بأسماء لاعبين ممتازين، والذي يملك كادر محلي شبابي يقدم مستوى رفيع، يريد مواصلة الزحف نحو التأهل الى الدرجة الاولى، بعد غياب دام اكثر من 10 سنوات، وبات مطلب الجماهير الاول ان يصعد الفريق الى الدرجة الاولى لتعود الحياة الى الملاعب الطيباوية من جديد.
