أخبار قلنسوةأخبار محلية

الرئاسة الفلسطينة: كلمة ترامب تُبعد فرص تحقيق السلام

الرئاسة الفلسطينية ترد  على كلمة ترمب في الأمم المتحدة معتبرة أنها تعمق الخلافات وتبعد فرص تحقيق السلام.

الرئاسة كلمة ترامب تُبعد فرص تحقيق السلام

ردت الرئاسة الفلسطينية مساء امس الثلاثاء على كلمة ترمب في الأمم المتحدة معتبرة أنها تعمق الخلافات وتبعد فرص تحقيق السلام.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، امام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تعمق الخلافات وتبعد فرص تحقيق السلام.

وقال ترامب انه يعتز بنقل السفارة الأميركية من “تل ابيب” إلى مدينة القدس لأنه “الشيء الصحيح الذي يجب فعله”، خاصة وان السياسة السابقة كانت سياسة “فاشلة”.

وقال ترامب امام الجمعية العامة للامم المتحدة بأن الولايات المتحدة ستعمل على سلام فلسطيني إسرائيلي، دون ان يشير الى أي تفاصيل.

وأدان الرئيس الاميركي مجلس حقوق الإنسان الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.

وقال ترامب بأن الولايات المتحدة “أقوى وأغنى من أي وقت، وهذه أخبار جيدة للعالم بأسره، كون أننا نعمل من أجل عالم ينعم بالرخاء والسلام، ولذلك فان الولايات المتحدة ستعمل من أجل العمل المستقل ولم تقبل أي شكل من أشكال الحكومة العالمية”.

من جهته، قال الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان إدارة الرئيس ترامب تصر على إغلاق الأبواب امام صناعة السلام، ولا تستطيع لعب اي دور فى صناعة السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، مؤكدا على ان قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارة بلاده من “تل ابيب” الى القدس يعتبر مخالفة للقانون الدولي ولقرار محلس الأمن ٤٧٨، وان الادارة الامريكية اختارت مكافأة جرائم الحرب والاستيطان الاستعماري والابرثايد الذى تمارسه سلطة الاحتلال (اسرائيل).

واضاف “ان رفضه للمحكمة الجنائية الدولية هو رفض للقانون الدولي، ولا بد من التذكير بأن سلطة الاحتلال اسرائيل لم تنفذ اي من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية”.

وتابع قائلا “الحقيقة اليوم وعلى ضوء قرارات الادارة الامريكية المنحازة بشكل تام لإسرائيل ، فلقد خرجت عملية السلام عن مسارها ، وان السلام حاجة ، ويمكن تحقيقه من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين ذات السيادة وبعاصمتها الدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *