شهيد من ام الفحم في القدس والإحتلال يغلق الأقصى!
استشهاد شاب من مدينة أم الفحم، بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود الإحتلال، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن بالبلدة القديمة بالقدس.
اعلنت مصادر إسرائيلية أن شاب أستشهد بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود الإحتلال، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن بالبلدة القديمة بالقدس.
واستشهد الشاب أحمد محاميد حمامة، من مدينة أم الفحم بعد عصر اليوم الجمعة، بنيران شرطة الاحتلال في القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة.
وادعت مصادر عبرية ان الشاب حاول طعن احد الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار عليه دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
مداهمة منزل الشهيد في أم الفحم
داهمت قوات معززة من الشرطة، مساء اليوم الجمعة، منزل الشهيد، أحمد محاميد حمامة، في حي عين جرار في أم الفحم، واعتقلوا عددا من افراد العائلة من اجل التحقيق معهم.
وشارك في عملية المداهمة وحدات مختلفة من الشرطة لا سيما الوحدات الخاصة والمخابرات، ترافقهم سيارة اسعاف وسيارة تابعة لسلطة المطافئ والإنقاذ، بينما يتجمهر العشرات من اهالي الحي في المكان.
الاحتلال يغلق المسجد الأقصى
وأفادت مصادر صحافية فلسطينية ان قوات الاحتلال أغلقت أبواب القدس وأجبرت كل المحال التجاري على اغلاق ابوابها.وأغلق عناصر من شرطة الاحتلال، أزقة البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى، وشرعوا بعمليات مسح وتمشيط في منطقه الحرم القدسي الشريف، وإخلاء جميع المتواجدين في المكان.
بالمقابل، أقام مئات الفلسطينيين، صلاتي المغرب والعشاء، في محيط “باب الأسباط”، بعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك، وطرد المصلين منه، لدى استشهاد حمامة، مدعية أن الشاب حاول طعن احد الجنود الذين ردوا باطلاق النار عليه دون وقوع اصابات في صفوف الجنود.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت المصلين من الدخول اليه، كما اغلقت كل الطرق المؤدية الى البلدة القديمة في القدس ومنعت المصلين من الوصول اليها.وتنتشر شرطة الاحتلال، بشكل كثيف في ارجاء المدينة، بينما تجري مناوشات بين الشبان الذين يحاولون الدخل للمسجد وشرطة الاحتلال بين الفينة والاخرى.
مدير الاقصى: سنصلي الفجر في المسجد
قال مدير المسجد الاقصى عمر الكسواني ان قوات الاحتلال ابلغتهم بانها ستعيد فتح ابواب المسجد الاقصى عند صلاة الفجر.
واكد الكسواني لوكالة “معا”، ان قوات الاحتلال منعت المصلين من اداء صلاتي المغرب والعشاء داخل المسجد واخلت جميع المصلين بالقوة، مضيفا ان الصلاوات اقيمت على باب الاسباط بعد اجراءات الاحتلال.
واضاف الكسواني ان قوات الاحتلال اعتدت على المصلين في باب الاسباط اثناء صلاة العشاء ولم تمهلم الانتهاء منها، مؤكدا ان اغلاق الاقصى امر مرفوض وغير مقبول، وان الاحتلال يذهب لمعاقبة المصلين بعد كل حدث في القدس.
واشار الكسواني الى ان وزارة الاوقاف بالمدينة دعت الى صلاة الفجر في المسجد بعد ان ابلغتهم شرطة الاحتلال من انها ستعيد فتحه، منواها ان اعتصاما سيجري في باب الاسباط في حال عدم فتحه والاخلال بالوعد.
الرئاسة الفلسطينية تحذر
ومن جانبها الرئاسة الفلسطينية، حذرت من كافة الإجراءات الإسرائيلية سواء كان ذلك إغلاق المسجد الأقصى أو إخلاء المصلين وطرد الموظفينواعتبرت الاغلاق أمراً مرفوضا، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مواصلة هذه الإجراءات.وطالبت باعادة فتح المسجد الأقصى منعاً لتدهور الأمور بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
