3أخبار الطيبةأخبار قلنسوةأخبار محلية

وقفة احتجاجية لليوم الثاني لمطالبة الشرطة بتحمل مسؤوليتها وإعادة كريم لاحضان عائلته

المئات من أبناء مدينتي الطيبة وقلنسوة، يخرجون في وقفة احتجاجية لليوم الثاني على التوالي، امام مركز شرطة الطيبة “كدما”، احتجاجا على تقاعس الشرطة، في ملف الطفل كريم جمهور الذي اختطف قبل ثلاثة أيام من أمام منزله في مدينة قلنسوة، ويغلقون شارع 444.

الطفل كريم جمهور

تقرير: محمد حاج يحيى

شارك المئات من أبناء مدينتي الطيبة وقلنسوة، وقيادات عربية وأعضاء كنيست عرب، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية لليوم الثاني على التوالي، امام مركز شرطة الطيبة “كدما”، احتجاجا على تقاعس الشرطة، وللضغط عليها لتفعيل أجهزتها  في ملف الطفل كريم جمهور الذي اختطف قبل ثلاثة أيام من أمام منزله في مدينة قلنسوة،  المسؤولة الأولى عن سلامته، وإعادته إلى أحضان عائلته.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، بالتزامن مع محاكمة المشتبهين الأربعة في اختطاف الطفل كريم، وبدعوة من عائلة جمهور -عائلة اطفل المخطوف- واللجنة الشعبية في مدينة قلنسوة، واللتان تحملان الشرطة المسؤولية الكاملة حيال سلامة كريم.

هذا ورفع المشاركون صور الطفل كريم والشعارات المنددة بعدم مبالاة الشرطة بحجم المأساة التي تعانيها عائلة جمهور وطفلها المفقود منذ أيام، ووقعها على نفسيته.

ومن الجدير ذكره بأن العشرات من سكان مدينة الطيبة وقلنسوة خرجوا في مظاهرة، يوم أمس الأربعاء امام محطة شرطة الطيبة ” كدما ” مطالبين بتكثيف البحث على الطفل كريم جمهور، الذي اختطف يوم امس من أمام منزله في مدينة قلنسوة.

ويشار إلى أن الطفل كريم جمهور، يبلغ من العمر 6 سنوات، اختطف من امام منزله في مدينة قلنسوة لأسباب غير معروفة حتى الأن.

وتسود حالة من القلق الكبير المجتمع العربي بأكمله في الداخل الفلسطيني ومدينة قلنسوة، عائلة الطفل، التي تنتظر عودة طفلها سالما، فيما اعتقلت  الشرطة أربعة مشتبهين،  باختطافه، حيث اعتقلت ثلاثة أشخاص، الليلة الفائتة، في مدينة اللد، وأعلن عن اعتقال رابع من رام الله صباح اليوم، فيما لا تزال عمليات البحث عن الطفل كريم، مستمرة لليوم الثالث على التوالي.


tn1 (1)

tn1 (2)

tn1 (3)

tn1 (4)

tn1 (5)

tn1 (6)

tn1 (7)

tn1 (8)

tn1 (9)

tn1 (10)

tn1 (11)

tn1 (12)

tn1 (13)

tn1 (14)

tn1 (15)

tn1 (16)

tn1 (17)


tn1

tn2

tn1

tn2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *