أخبار محليةشؤون اسرائيليةفلسطين 67

وزير اسرائيلي: كلما ندعو الاحتياط تركض حماس تبكي لمصر بغية هدنة!

لوزير الإسرائيلي المتطرف تساحي هنغبي ( والدته الراديكالية غئولا كوهين وهي عضو الكنيست في سنوات الثمانينيات ومن أتباع الحاخام الارهابي مئير كهانا ) يقول ان حركة حماس وكلما شاهدت ان جيش إسرائيل يستدعي الاحتياط ويستعد للحرب تبدأ بالبكاء والولولة للمصريين من اجل التدخل والتوصل لاتفاق نار ولكن هذه المرة سوف تقوم إسرائيل بمعاقبتها عقابا شديدا

غارات حربية على عدة مناطق بالقطاع

شرعت قنوات التلفزة بإسرائيل ببث موجات مباشرة لتغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في هذا الإطار استضافت هذه القنوات أهم وأشهر المحللين العسكريين والأمنيين والوزراء المقربين من بنيامين نتانياهو.

ورغم الكلام الكثير، ظل المحللون يقفون عند سؤال واحد لا يجدون جوابا له ( هل تستطيع إسرائيل إعادة احتلال غزة ؟). وعند هذا السؤال يرتبك المحللون والوزراء وتنخفض نبرة تهديداتهم.

المراسل العسكري للقناة الـ 2 روني دانييل دعا للإبتعاد عن هذا السؤال لان الجميع في إسرائيل لا يريدون العودة الى قطاع غزة، ولكنه ألمح الى تكرار تجربة حي الضاحية في بيروت (حارة حريك) حيث تصب إسرائيل صواريخها وقنابلها من السماء على مراكز ومواقع حماس حتى يتألموا بشدة، وأن المستوطنين لا يقبلون مواصلة حياتهم بهذه الطريقة التي تحوّلوا فيها الى رهائن عند حماس. على حد قوله.

الوزير الإسرائيلي المتطرف تساحي هنغبي ( والدته الراديكالية غئولا كوهين وهي عضو الكنيست في سنوات الثمانينيات ومن أتباع الحاخام الارهابي مئير كهانا ). قال الليلة ان إسرائيل تريد قصف مواقع لحماس وتواصل “معاقبة المنظمات الفلسطينية”.

ولكن المحلل الصحفي أمنون أبراموفيتش فاجأه بسؤال : هل انت مقتنع بما تقوله حكومتك كل مرة، انتم لا تملكون حلا ولا تجرؤون على الحرب تماما مثل حماس. فرد تساحي هنغبي ( ان حركة حماس وكلما شاهدت ان جيش إسرائيل يستدعي الاحتياط ويستعد للحرب تبدأ بالبكاء والولولة للمصريين من اجل التدخل والتوصل لاتفاق نار ولكن هذه المرة سوف تقوم إسرائيل بمعاقبتها عقابا شديدا ).

وخلال موجة البث، إدّعى المحلل أيهود يعاري أن حماس أبلغت مصر الليلة انها غير معنية بالتصعيد، وأضاف : ولكن حماس لا تعتمد على مصر كثيرا في هذا الامر وهي تحاول أن تعمل حساباتها لوحدها.

وعود على المراسل العسكري روني دانييل قال : يجب عدم التوقف هذه المرة أيضا وعلى إسرائيل ان تواصل معاقبة حماس بشكل مؤلم ويجب الضرب أشد واكثر قوة دون الحديث عن أي إجتياح بري لقطاع غزة في هذه المرحلة.

اما المحلل الصحفي امنون أبراموفيتش فقال: على الجميع ان يدعوا الله ان لا تقع الحرب، لان كل من يدعو الى الحرب الاّن سوف يتمنى لو انها لم تقع.

وفي تعقيبه على ذلك قال رئيس تحرير وكالة معا د. ناصر اللحام: رغم صعوبة الوضع وتعقيدات الأمور عسكريا وأمنيا، ورغم المأساة الإنسانية في غزة، الا أن إسرائيل لا تقلّ ارتباكا عن حماس في مواجهة هذا الوضع المتأزم الذي تحوّل الى كابوس يقض مضاجع الجميع، فجميع الأطراف لا ترضى بالواقع الراهن وجميع الأطراف تريد التصعيد من اجل تغيير كفة الموازين لصالحها وجميع الأطراف لا تريد الوصول الى مرحلة الحرب، وجميع الأطراف تريد ان تنتصر وأن تثبت لجمهورها انها الأقوى والاشد لكن أي طرف لا يريد ان يدفع ثمن هذا التغيير بل يريد من باقي الأطراف ان تدفع الثمن المطلوب.

ترجمة وكالة معا الفلسطينية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *