2أخبار محليةشؤون اسرائيليةفلسطين 67

ليبرمان أراد حربا على غزة في 12 تموز ونتنياهو أوقفه

وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يصدر تعليماتٍ لجيشه بشنّ عدوان على قطاع غزّة مساء 12 تموز/يوليو الجاري، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو منعه.

3

ذكرت شركة الأخبار الإسرائيليّة (القناة الثانية سابقًا)، مساء اليوم، الجمعة، أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أصدر تعليماتٍ لجيشه بشنّ عدوان على قطاع غزّة مساء 12 تموز/يوليو الجاري، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو منعه.

أمّا عن التاريخ، فقد ذكرت القناة أن سبب ذلك هو انتهاء الامتحانات الصيفيّة في الثانويات الاسرائيلية.

وذكرت المراسلة السياسيّة للقناة، رينا متسليّاح، أن الخلاف بين نتيناهو وليبرمان، حول غزّة، لا يقتصر على موعد شنّ العدوان حينها، إنما حول استمرار سياسة جيش الاحتلال الحالية في غزّة، إذ يرى ليبرمان ضرورة في تصعيد الهجمات ضد القطاع، أو حتى في تخفيف الحصار المفروض على القطاع.

ونقلت المراسلة عمّن شاركوا في الاجتماع الذي شهد خلافا بين ليبرمان ونتنياهو أن الخلاف لم ينته، بل إنه من المرجّح أن يشكّل أزمة قد تطول بينهما، وبالتالي بين القيادتين العسكرية والسياسية في إسرائيل.

من جهته، نفى وزير البناء والإسكان الإسرائيليّ وعضو المجلس الأمني والسياسي المصغّر (الكابينيت)، يوآف غالانت، علمه بوجود خلافاتٍ كهذه، إلا أنّه دعا “للحفاظ على الوحدة أمام العدوّ”.

ويكرّر ليبرمان، منذ أشهر، تهديداته لسكان قطاع غزة بشن عدوان عليهم، وأعلن رفضه، أكثر من مرّة، لتقديم مساعدات لغزّة، دون إعادة جثامين قتلى إسرائيل الأسرى لدى المقاومة الفلسطينيّة، وهو الأمر الذي رفضه حركة “حماس”، التي تتمسّك بـ”الفصل بين الملفّات”.

وفي حزيران/يونيو الماضي، سخر ليبرمان من تصريحات بعض السياسيّين الإسرائيليين بأن المساعدات الإنسانيّة للقطاع، من أجل تخفيف أزمته، قد تساهم في تهدئة الأوضاع عسكريًا.

وفي وقت سابق اليوم، الجمعة، عاود وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغادور ليبرمان، تهديده قطاع غزّة بعمليّة عسكريّة، خلال زيارته لإحدى البلدات المحاذية لقطاع غزّة.

وقال ليبرمان خلال الزّيارة: هل يجب الانتقال لمرحلة أخرى؟ على ما يبدو نعم. لكن، في نهاية المطاف، مسؤوليتّنا هي عن كل حدود الدّولة، مسؤوليتنا هي التعامل مع كل التهديدات في نفس الوقت، تأمين حياة عاديّة وروتينيّة هنا وفي كل مكان.

وزعم ليبرمان أنه لا يريد الانجرار إلى الحرب، “نحن نفعل ما بوسعنا لمنع حرب واسعة النطاق، لكن الكرّة في ملعب الطرف الثاني، لا في ملعبنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *