أخبار عالمية

بأمر من ترامب: فرع للجيش الأميركي بالفضاء

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعلن إنه أمر بتشكيل فرع سادس للجيش الأميركي للتركيز على الفضاء في خطوة قال منتقدوها إنها قد تضر بالقوة الجوية.

دونالد ترامب
دونالد ترامب

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، إنه أمر بتشكيل فرع سادس للجيش الأميركي للتركيز على الفضاء في خطوة قال منتقدوها إنها قد تضر بالقوة الجوية.
وأوضح ترامب خلال اجتماع مع مجلس الفضاء الوطني: “لا يكفي فقط أن يكون هناك وجود أميركي في الفضاء. يتعين أن تكون هناك هيمنة أميركية في الفضاء”.

وأضاف: “سيكون لدينا سلاح الجو وستكون لدينا القوة الفضائية. منفصلان لكنهما متكافئان. سيكون شيئا مهما للغاية”.

لكن الولايات المتحدة عضو في اتفاقية الفضاء الخارجي، التي تمنع نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء وتسمح فقط باستخدام القمر والأجرام السماوية الأخرى للأغراض السلمية.

كان ترامب وإدارات سابقة قد طرحوا من قبل فكرة القوة الفضائية، حيث يقول مؤيدوها إنها قد تجعل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر كفاءة.

وواجهت الفكرة أيضا انتقادات من عدد من كبار المسؤولين العسكريين.

وكان الجنرال ديفيد غولدفين رئيس أركان القوات الجوية الأميركية أبلغ جلسة للكونغرس عام 2017 بأن تشكيل فرع جديد مخصص للفضاء سيجعلنا “نتحرك في الاتجاه الخاطئ”.

يذكر أن القوات الجوية تشرف على معظم الأنشطة العسكرية المتعلقة بالفضاء في البلاد، وسيتطلب هذا الأمر موافقة على الميزانية من الكونغرس المنقسم إزاء الفكرة.

وقال الديمقراطي، بيل نيلسون، عضو مجلس الشيوخ الأميركي على تويتر: “لحسن الحظ أن الرئيس لا يستطيع عمل ذلك بدون الكونغرس لأن هذا ليس هو الوقت الذي نمزق فيه أوصال القوة الجوية”.

وقال مسؤول عسكري أميركي إن وزارة الدفاع ستتعاون مع الكونغرس لتنفيذ الأمر.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “الفضاء ميدان حرب لذا من الضروري أن يحافظ جيشنا على هيمنته وميزته التنافسية في ذلكالميدان”.

ووقع ترامب في ديسمبر توجيها قال إنه سيتيح لرواد الفضاء العودة إلى القمر والقيام بمهمة إلى كوكب المريخ في نهاية المطاف. وكان قد أمر إدارته الشهر الماضي بمراجعة اللوائح التنظيمية لرحلات الفضاء التجارية.

وهبط الأميركيون على سطح القمر للمرة الأولى عام 1969 محققين هدفا وضعه الرئيس الأسبق جون كنيدي عام 1961 ومتوجين سباقا استمر 10 سنوات بين واشنطن وموسكو.

ومنذ ذلك الحين ركزت الجهود الأميركية لاستكشاف ما هو أبعد من المدار حول الأرض على المركبات الفضائية، التي تدار عن بعد ولا تحتاج لوجود أطقم بشرية رغم أن رؤساء أميركيين أثاروا فكرة استئناف الرحلات البشرية إلى القمر أو أبعد من ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *