2أخبار محلية

القطرية لأولياء امور الطلاب: نرفض إدخال مواد تعليمية هابطة للمناهج ونطالب بإيقفها !

 صور لبعض الصفحات من قصة ( هل الأولاد يعرفون) تثير ضجة صاخبة على وسائل التواصل الإجتماعي، التي تتناول موضوع عملية الإخصاب وكيف تتم، بشكل واضح دون  الإعتبار لأي من الضوابط

1 (1)

أصدرت ‎اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، بيانا ، قالت فيه:” تداولت وسائل التواصل الإجتماعي، بالأيام القليلة الماضية صور لبعض الصفحات من قصة ( هل الأولاد يعرفون) يدور الحديث من خلال القصة عن وصف كيفية تتم عملية الأنجاب، من خلال أسئلة طفل لأمه، ولقد اختارت كاتبة القصة أن تقوم بوصف ذلك بشكل واضح وبدون إعتبار لأي من الضوابط والقيم الأخلاقية او المعايير الإجتماعية او المهنية او حتى القانونية ، بحيث أن هذه القصة موجهة للأطفال بجيل مبكر وغير جاهز لان تعرض عليه مثل هذه الأمور بهذه المرحلة ، ففي هذه المرحلة من العمر يتم بناء الطفل والعمل على صقل شخصيته وإعداده للمراحل التعليمية القادمة ، ومثل هذه المعلومات التي يجب ان تمرر للأطفال ولطلاب بعد ان يكونوا قد نضجوا من ناحية فكرية وجسدية وتهيأوا لذلك”.

وأضاف البيان:” إن تمرير هذه المعلومات بهذا الجيل تقوم بعمل عكسي ، فهي تؤدي الى خلل ببناء وهيكلة شخصية الأطفال وتكشفهم لأمور من المبكر جدا عرضها عليهم ، والتي بالتالي من الطبيعي ان تؤدي الى توجيههم للتفكير بشكل سلبي وهدام وليس بناء كما تعتقد كاتبة القصة، والتي من الظاهر أنها ابتغت المكسب المادي لا غير”.

ولفتت اللجنة في بيانها:” ونتوجه لجميع الأهالي ولجان أولياء أمور الطلاب العرب بالبلاد ليقوموا بفحص ما إذا دخلت هذه القصة لمدارس أبنائهم، والعمل على منعها بشكل فوري وعدم السماح لأي طرف كان أن يقوم في ترويجها”.

ونوهت البيان:” ونوجه عناية الأهالي الكرام وأعضاء اللجان الى أن هذه القصة هي قصة غير منهجية ، ومن حقهم منعها ، وذلك ضمن الصلاحيات التي يمنحها لهم المشور العام للوزارة، فحسب المنشور العام للوزارة يجب أن يكون مندوب عن اللجنة بكل مجلس تربوي المتواجد بالمدرسة، ومن خلاله للجنة صلاحية أن تكون ذات تأثير وتوجيه بالقرارات”.

ونتوجه أيضا لمدراء المدارس وللمعلمين الى عدم تداول هذه القصة وعدم طلب شرائها ، لا بل العمل على منعها نهائياً من ان توضع على طاولات التدريس لأبنائنا بهذا الجيل المبكر، وعدم كشف أبنائنا بهذا الحيل لمثل هذه المواد.

كما وناشد اللجنة في بيانها، مفتشي وزارة المعارف، بمتابعة القضية، وذكرت:” ونتوجه ونناشد مفتشي وزارة المعارف بكافة الألوية بأن يقوموا بمتابعة هذا الأمر وأخذ دورهم وعدم إعطاء لهذه القصة أن يتداولها أبنائنا بالمدارس، وأن يقوموا بتعميم ذلك بشكل واضح بمكتوب رسمي لكافة إدارة المدارس بأمر يمنع دخولها للمدارس، وان تكون توجيهات واضحة لاستيعاب أي مادة تدريسية أو أي كتاب وأي كراسة تطرح للمنهاج”.

واعربت اللجنة عن رفضها للاستخفاف بطلابنا، قائلة:” إننا باللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب العرب نرفض هذا الاستخفاف بنا وبأبنائنا وبالسهولة التي تُدَخّل بها مواد تعليمية ذات مستوى هابط ودون، مما يؤثر سلباً على أبنائنا ويأخذهم لاتجاهات غير سليمة ، ونرى الامر بخطورة، وسنقوم على متابعة الامر عن كثب” .

قصة ( هل الأولاد يعرفون)

1 (3)

1 (4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *