أخبار الطيبةتقارير

نهاية اسبوع عنيفة في الطيبة- ازيز الرصاص ليلا يضع المواطن بين مطرقة الخطر وسندان الخوف والإحباط

شهدت مدينة الطيبة، الليلة الفائتة، لليلة الثانية على التوالي، أحداث عنف كثيرة، منها جرائم إطلاق رصاص موجه وعشوائي، وتبادل إطلاق نار، في مناطق مختلفة في المدينة، وجرائم طعن، وحرق مركبات، منها ما كشف للصحافة والإعلام، ومنها ما سُجل في مخافر الشرطة، ومنها ما ظل طي المخفي، الأمر الذي أدخل المواطن بدوامة الخطر والخوف والإحباط، في حين تخرج جهات فرض القانون والسلطة والجهات المسؤولة، بأن نسبة الجريمة والعنف في مدينة الطيبة، باتت في تراجع!.

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فقد سجلت أعمال العنف، في الليلتين الفائتتين إصابة خمسة شباب من المدينة، بجراح متفاوتة، منها إصابة شاب ليلة أمس بجريمة إطلاق نار في حي “حوش السرب” في الحارة القديمة.

كما وإعتدى الليلة الماضية، مجهولون على شابين بالطعن والضرب، في منطقة مدرسة “أجيال”، بعد أن أطلقوا الرصاص الحي في الهواء.

هذا وسمع ليلة أمس أزيز الرصاص يدوي في عدة مناطق في المدينة، في جريمة لا تعتبر الأولى، بل تضاف الى سابقات كثر، قد فتحت جبهة تبادل إطلاق نار عشوائي، عقبها حالة فزع شديدة لدى السكان.

وفي يوم الجمعة، نشب شجار واسع في حي البدو غربي مدينة الطيبة، تخلله إطلاق نار كثيف، بين عائلتين، الأمر الذي أسفر عن إصابة شاب، وبعد أن عملت الشرطة على فض الشجار، عاد المتنازعون ليفتحوا جبهة إشتباك مسلح، وإلقاء قنابل.

وبالتزامن مع عودة النزاع المسلح في حي البدو، دوى إطلاق نار كثيف وسط عدد من أحياء مدينة الطيبة

وفي فجر يوم الجمعة، أطلق مجهولون النار على رجل في الخمسين من عمره، في منطقة مسجد “خالد بن الوليد”، ما أسفر عن إصابته بجراح، حيث إخترقت جسده خمس رصاصات.

أحداث العنف المتتالية والمتواصلة، التي هزت الشارع الطبياوي، حيث تعرشت على حديثه الجرائم، ليعيش حالة الخوف، من التعرض للخطر المباشر، نتيجة الرصاص الطائش الذي يمطر الشارع ليلا، إذ عبر المواطنون في الطيبة عن استيائهم العميق، من هذه الأحداث التي أضحت تتصاعد وبقوة.

لا إعلان عن معتقلين!

في كل حدث تستنفر الشرطة قواتها وتطوق منطقة الحدث، وتفتح تحقيقا، ولا تعلن عن إعتقال مشتبهين، فعلى سبيل المثال عندما إندلع الشجار في حي البدو، حضر إلى الموقع مئات العناصر من الشرطة، وحاصروا المنطقة، واغلقوا الشوارع المؤدية لها، في حين واصل المتنازعون بتبادل إطلاق الأعيرة النارية، غير أهبين بتواجد أفراد سلطة فرض القانون!

وإستهجن المواطنون تواصل إطلاق الأعيرة النارية، بين المتنازعين، رغم تواجد أعداد كبيرة من عناصر الشرطة!.

لا ذنب لهم إلا انهم من هذه المدينة!

وعبر المواطنون عن مخاوفهم، من أن يقع الأبرياء ضحايا لجرائم إطلاق الرصاص الليلية، حيث متى خرجت الرصاصة تأخذ وجهتها ولا تفرق بين المستهدف والبري، وان كان شابا او مسنا أو طفلا، فيقضون نحبهم، ولا ذنب لهم إلا انهم من هذه المدينة، وكلنا يعرف قضية مقتل البريئة نادية برانسي، التي راحت ضحية الرصاص الطائش!.

هذا ويتوجه أهالي المدينة للشرطة والجهات المسؤولة والسلطة المحلية في الطيبة، ولجنة العنف في بلدية الطيبة “بإيجاد حل لهذه المعضلة، التي تشكل خطرا مباشرا وقلقا كبيرا للأهالي الذين لم يستطيعوا النوم بسبب الرصاص ليلا”.

جلسة بلدية حول العنف والواقعية الغائبة في تناول الموضوع

عقدت البلدية الاسبوع الماضي جلسة تضمنت ثلاثة مواضيع للتداول بها، منها كانت قضية العنف والجريمة، حيث قدم رئيس لجنة مكافحة العنف عضو  في البلدية سامي ياسين تقرير اللجنك الذي تم اعداده منذ انشائها.

عرض ياسين بعض المعطيات، وبعض من بروتوكولات الجلسات التي تمت بين اعضاء اللجنة التي تضم مختصين في هذا المجال.
كما وقدم بعض المقترحات التي انتجتها اللجنة بناء على تشخيصها حالة العنف، وفق المعايير التي عمل عليها المختصون واعضاء اللجنة.

كانت المقترحات جلية واضحة للعيان، تحتاج الى مجهود شاق، ونفس طويل، وبطبيعتها اذا ما نفذت بصورة صحيحة خففت من حالة العنف والتوتر في المدينة، رغم ان بعض الامور التي غابت عن اللجنة،  كالواقعية في التعامل مع العف على ارض الواقع، وملامسة قضاياها عن كثب.

تحدث المحامي شعاع منصور رئيس بلدية الطيبة، بعد سماع المقترحات والتقرير، واضاف منصور “ينقص الواقعية بالتوصيات في التقرير”.

وتساءل منصور “لماذا لم تضموا لجنة الصلح في العمل في اللجنة.. وكيف لنا دمج المجتمع ليكون ضلع في الحل لهذه الظاهرة!”.

ست ضحايا العام الفائت

فيما تطرق منصور قائلا الى ان العنف في الطيبة انخفض بشكل كبير، بيد انه يقصد القول. متجاهلا 6 جرائم قتل راح ضحيتها سكان مدينة الطيبة، و 6 جرائم منهن ارتكبت في الطيبة، في العام الماضي.

إصابة 8 اشخاص الشهر الفائت

وتابع بالحديث مدير عام البلدية سامي تلاوي هو الاخر، مشيرا الى ان العنف انخفض بسكل كبير في الطيبة، رغم جريمة القتل التي وقعت بالشهر الاول في العام الجاري، واحداث عنف التي اسفرت عن إصابة 8 اشخاص بجروح بين الطفيفة والخطيرة، وفقدان المواطن بالشعور الامن والامان.

‫6 تعليقات

  1. توفيق لم يتوفق باخر كلمه بالتعليق لصاحبه توفيق
    الرداء اذا امكن تصحيح الخطا ..محل مكالح مكلح
    وشكرا

  2. لازم أعضاء الكنيست العرب يتحملوا المسؤوليه عن قليلة الادب اللي قاعده بسيارتها اخر موديل واخر لبس موديرني واخر قصة شعر واخر كحل عينين وبتقشر بالكلمنتينا وبترمي القشر من شياك السياره وأولادها الصغار معها بالسياره وبتفرجوا عليها اشو بتعمل مشان لما يكبروا تكون قدوتهم ويطلعوا ابطال زيها
    للأسف شعب مكالح

  3. يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته، والذي يتبع الذنب أعظم من الذنب، لا تأمن الذنب ولا تأمن سوء عاقبته والذي يتبع الذنب أعظم من الذنب

  4. على اعضاء الكنيست العرب ترك اي عمل والتفرغ الى المشكله الحقيقيه للوسط العربي الا وهو اطلاق الشرطه والامن العنان للفوضى والجريمه لانهاك الوسط العربي

  5. الى مروان … وهل وظيفة اعضاء الكنيست العرب تربية اولادكم ؟! هل يقف اعضاء الكنيست العرب على باب كل دار لمراقبة اللي رايح واللي جاي ؟! كل واحد يضب اولاده ويدير باله عليهم وما يفلتهم زي الغنم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *