أخبار الطيبةأخبار محلية

الرابطة تنظم مهرجان الاسرى والقدس وسط حضور كبير وببث مباشر مع مخيم البداوي

نظمت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) مهرجان القدس والأسرى بعنوان “وفاء وحماية لأسرانا وتجديدا لعهدنا مع القدس”، مساء اليوم الجمعة الساعة، في قاعة ميس الريم في عارة، بالتزامن مع مهرجان مماثل في مخيم البداوي في لبنان، ببث حي ومباشر .1 (1)

وحضر المهرجان المئات من اهالي وادي عارة والمنطقة، ولفيف من الاسرى السابقين وعائلاتهم، ونواب من القائمة المشتركة، وشخصيات سياسية واجتماعيه اخرى، على رأسهم شيخ العراقيب مصباح الطوري.

وتسلم عرافة الحفل الشاب فادي برانسي الذي اكد ان “القدس ترزح بأسرانا في سجون الاحتلال، ويرزح أسرانا في سجنه الصغير ويبقى مطلبنا الوحيد ولا نحيد عنه وهو الحرية لأسرانا، ولقدسنا ووطننا. ويبقى العمل الشعبي على الأرض أفضل خيارا لشعبنا في مواجهة الاحتلال وسجونه”.

وألقى مفتي القدس الشيخ الشيخ محمد حسين احمد كلمته وقال، ان قضية الاسرى والقدس هما قضيتان متشابكتان، ووجب دعمهما بالنضال على كافة جوانبه حتى المقاومة’.’

واكد ، ‘ الحرية لاسرانا تاتي حين نتحرر من الاحتلال، ان مل ما ال اليه شهبنا سببه الاحتلال، لكن لولا ان مقاومة شعبنا الجبار لما صمدت القدس وفلسطين، والحرية هي المطلب الوحيد’.

ومن ثم تحدث المطران عطا الله الذي اكد ان، وحدة الشعب الفلسطيني هي حجر الاساس للصمود الجبار امام الاحتلال الغاشم، الاحتلال لا يفرق بين مسيحي ومسلم، وهكذا هي عقلية المستعمر لا يجيد التفريق ابدا ويعامل الناس كمستعمر.

وتابع ، “مهما صعد الاحتلال من هجماته سياسيا وقضائيا، سوف نستمر بالصمود بكل الوسائل المتاحة لنا، من اجل الدفاع عن مقدساتنا”

ومن ثم القى نديم يونس، شقيق عميد الاسرى الاسير كريم يونس الذي قضى في سجون الاحتلال 36 عاما، كلمة الاسير كريم يونس وابن عمه الاسير ماهر يونس.

كما وشهد المهرجان تكريما للمحاميين علاء تلاوي واماني ابراهيم، تقديرا على عطائهما في قضايا الاسرى والقضايا الوطنية.
كما وكانت كلمة لامين سر الحركة الاسيرة (رابطة) الاسير المحرر امين منصور. كذلك تكريم البطلة رفقة القواسمي من القدس، التي دافعت عن المرابطات على اعتاب الاقصى.

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

1 (6)

1 (7)

1 (8)

1 (9)

1 (10)

1 (11)

1 (12)

1 (13)

1 (14)

1 (15)

1 (16)

1 (17)

1 (18)

1 (19)

1 (20)

1 (21)

1 (22)


1 (24)

1 (25)

1 (26)

1 (27)

1 (28)

1 (29)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *