اخي المسلم هل سألت نفسك : ماذا يعني “عيد الكريسماس” و” بابا نويل” ؟.اقتبسها :الشيخ ابو عكرمة الطيباوي
بأذن الله تعالى سنوضح معنى كلمة “عيد الكريسماس” لنتعرف على معناها ومدلولاتهاعند النصارى ، وأصولها العقدية ، حتى تتبين للمسلم خطورة الأمر وفداحة الخطب .
الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع ، أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم ، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهبهم الثاني .
والاحتفال يكون عن طريق تقديم الهدايا ، وتبادل التهاني ، وظهور (بابا نويل) الذي يسمى في بعض الدول (سانتا كلوز) وشجرة عيد الميلاد .. إلى شتى المظاهر المليئة بالانحرافات العقدية.
وأما أصل كلمة كريسماس، فهو اختصار اسم عيد الميلاد “X mas” لان الحرف الروماني “X” الذي يشبه الحرف اليوناني “X” الذي هو “chi” أي مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس)
وكلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح ، المقطع الثاني هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها [(رع) أو (را) – مسيس ، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الديني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العصور الأولى.
وللعلم فالأناجيل المختلفة -القديم منها والجديد بطبعاتها المنقحة والمزيدة- مختلفة في التاريخ الصحيح لميلاد الرب أو ميلاد يسوع علي حسب زعمهم ، ولكنهم اختاروا يوم الخامس والعشرين من ديسمبر للاحتفال بولادته وإظهار الفرح بذلك .
فهل يعقل أن يحتفل معهم مسلم بهذا العيد وهم يعتقدون أن الله قد ولد في هذا اليوم والعياذ بالله من هذا الكفر؟!
كل مسلم يحفظ الآية المحكمة : ( لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد). فهل يرضى أحد أن يحتفل معهم وهم يعتقدون ذلك في الله سبحانه وتعالى ؟.
أما بابا نويل، والذي يسمى عند البعض (سانتا كلوز)، فهو شخصية خرافية ترتبط بعيد الميلاد ، توجد عند النصارى ، وهي معروفة غالباً بأنها رجل عجوز ضحوك وسعيد دائماً ، يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر ، وبأطراف بيضاء ، وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد ، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
وتكمن المصيبة التي لا يعرفها الكثير من المسلمين في أن قصة “سانتا كلوز “مأخوذة من قصة القديس “نيكولاس “وهو أسقف (ميرا) وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.
أما الشكل الشائع لسانتا كلوز الحالي فهو من ابتكار شركة كوكاكولا ؛ إذ استعملت هذه الصورة في إحدى الإعلانات لمنتجاتها.
ارى في مقالك يا سيد عكرمه العنصريه والتعصب الديني، الكراهيه والحقد، والتفرقه بين الشعب الواحد، هذه هي الفتنه باحقر امثالها . تحللون كما تشائون وتفتون كما تشائون وتكرهون كما تشائون.انت وامثالك من شوه سمعه الإسلام في العالم وزرع الحقد والكراهيه بين الشعوب وكل هذا بسبب جهلكم وتعصبكم الديني.
يا سيد ابو عرمكة هذا الخطاب الطائفي يخدم مين ؟ اقصاء الاخر لانة ليس من دينك او من مذهبك ، ليش بتبحث من الي بفرقنا وما بتبحث عن الي بوحدنا ? اليوم بتحثنا على مقاطعة اعيادالمسيحين وبكرا عن المسلمين الشيعة وبعد ما نقصي الشيعة بنبحث عن الشافعين والمالكين والحنابلة والحبل عالجرار ، الا ترى بانك تشعل نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ؟ انت وامثالك الدواعش مزقتم العالم العربي وقطعتوه ارباً ارباً بخطابكم الطائفي ، بحلفك بربك ان تكف عن بث هذة السموم وموعظتك احتفظ فيها لنفسك .
الى الأخت فاطمه هو لم يفرض رايوا بل امر بل معروف و نها عن المنكر
و الى الأخت رباب الأستاذ أبو عكرما لا يفرق بيننا و بين المسيحين بل يدلنا على الطريق الصحيح المسيحي الكافر ليس اخ المسلم
انت ما جبت معلومات جديدة يا شيخ وانا بقترح عليك تركز على مواضيع اهم من عيد الكريسماس.
انا ما عندي مشكلة مع عيد الكريسماس
مثل ما انا بحب الناس تحترم ديني وفكري واعيادي انا بحترم فكر غيري واعيادهم
خلي العالم تنبسط وبالنهاية كل واحد منا مسؤول عن نفسه وكل واحد حر
انت ما بتقدر تفرض على العالم كله يمشي على مزاجك.
وهل تظن ان مقالك يقرب ام يبعد ويبث الفرقة ما بيننا وبين اخوتنا المسيحيين؟!