نفحات دينية

اخي المسلم : كن حذرا ولا تحتفل بعيد “ميلاد الكريسمس” و” بابا نويل ” ! الجزء الثاني. بقلم الشيخ ابو عكرمة الطيباوي

يحتفل المسلمون في كل عام بعيدين اثنين فقط وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى،، وهي أعياد دينية اختارها لنا الله عز وجل، وهي تحل على الامة الإسلامية بمناسبات عظيمة ،فعيد الفطر يحل علينا بعد عبادة عظيمة، صيام شهر رمضان المبارك ، وأما عيد الأضحى يحل علينا بعد اداء مناسك الحج والعمرة وذبح الأضاحي.

 عيد الميلاد المجيد holiday-lights

وهذه الاعياد تغنينا عن مشاركتنا في إحتفالات النصارى بعيد الكريسمس وبابا نويل وغيرها. وللتوضيح سأقدم لكم هذه المقارنة البسيطة ، لنفرض أن جارك المسيحي او اليهودي شاركك في احتفال كل طعام وشرابه وبرنامجه طيب لذيذ حلال ، ثم بعد مدة دعاك لمشاركته في حفل فيه الاختلاط والرقص والغناء ، وتقدم فيه الخمور والبيرة ” الجعة” و…طبعا من كان عنده ايمان وعقيدة سليمة، وفخر باسلامه سيعتذر من الحضور والمشاركة، في حفل فيه معاصي وتنتهك حرمات لله تعالى، وفيه الخبيث من الطعام والشراب الحرام!. فكيف لنا ان نشارك في احتفالات دينية شركية كفرية .

ربما قد يعتقد مسلم جاهل او ساذج ان هذا الفعل لا يليق بأخلاق المسلمين ، فاخواننا النصارى يشاركوننا في احتفالاتنا ،ونحن لا نقوم بالواجب والحتراك المتبادل معهم!؟. فنجيب ان المسلم والمؤمن الحق يشارك فقط في الاحتفالات التي ليس فيها معصية لله تعالى ولرسوله !.

كما ويفصل بين مشاركته في احتفالات دنيوية: كاالأعراس او النجاح او اي مناسبة طيبة تكون خالية من الحرام الخبيث ، ولا يشارك بتاتا في الاحتفالات الدينية للنصارى او غيرهم !.كما ونؤمن ان للمسلم علاقات إنسانية مع النصارى وغيرهم، تبنى على اسس الاحترام الإنساني المتبادل !.

حيث اسلامنا يدعو للعلاقات الطيبة بين البشر كافة ، ولا يدعو للعداء والكراهية والتناحر بين بني البشر!. حيث في عصرنا الحاضر اصبح العالم بأسره قرية صغيرة .ونحن نعلم يقينا ان المسلم لا يعيش لوحده منعزلا عن غيره في هذا الكون!، بل هنالك علاقات بين الناس مفروضة على الجميع في كافة مجالات الحياة : العمل والتجارة والاقتصاد وتبادل العلوم ووسائل النقل والسياحة والتكنولوجيا !.

تعليق واحد

  1. ولا مره قرات مقال لعربي مسيحي ينادي لمقاطعه اخوانه المسلمين باعيادهم.ما هذا الهراء.مش عن عبث افكار داعش وابو بكر البغدادي معشعشه بتفكيرهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *