3أخبار الطيبة

أعمال تخريب تنفذها أياد خفية تطال بستان في مدرسة “إبن سينا ب” في الطيبة

مجهولون يقدمون على ارتكاب أعمال تخريب،  في غرفة صفية لأحد البساتين القريب من مدرسة ” ابن سينا ب” الابتدائية في مدينة الطيبة، وعاثوا فيها خراباً.

1

أقدم مجهولون، على ارتكاب أعمال تخريب،  في أحد صفوف البساتين القريب من مدرسة ” ابن سينا ب” الابتدائية في مدينة الطيبة، وعاثوا فيها خراباً.

كما وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، اليوم الأربعاء، صورا يظهر فيها تخريب متعمد لغرفة صف أحد البساتين القريب من مدرسة ” ابن سينا ب” الابتدائية في مدينة الطيبة .

وتبين الصور بأن أعمال التخريب التي تأتي للمرة الثانية، شملت تكسير كراسي داخل الصف، ومنشآت والعاب وغيرها، بالإضافة إلى إقتحام وتخريب المراحيض.

وتسود أجواء من التذمر والغضب بين الأهالي وأولياء أمور الطلاب في الطيبة حيال أعمال التخريب هذه. في حين استنكر أهالي المدينة هذا العمل التخريبي البربري غير الأخلاقي.

يشار إلى أنه شهدت مدارس مدينة الطيبة، العديد من الاعتداء، على مدر العام الدراسي الفائت، إذ شهدت مدارس ذاتها اكثر من مرة إقتحام وأعمال تخريب. للتواصل هذه الظاهرة المشينة، بإنتهاك حرمات المدارس، وسرقة الملك العام. كما ان مدراء المدارس والسؤولين في بلدية الطيبة ولجان أولياء أمور الطلاب، اجتمعوا سابقا مرارا، لمواجهة ظاهرة الاعتداء على المدارس، الا ان جميع محاولتهم بالحد منها باءت بالفشل.

ظاهرة الإعتداء على المدارس وإقتحامها، وتنفيذ أعمال تخريب ممتلكات، ما زالت تتواصل رغم التدابير التي اتخذتها بلدية الطيبة بوضع كاميرات مراقبة إضافة الى تعيين حراس جدد، إذ أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة للإقتحام، على أيدي مجهولة، فقد شهدت مدينة الطيبة خلال العالم المنصرم والعام الحالي عشرات الإقتحامات، منها من تكرر في ذات المدرسة لأكثر من أربع مرات ومدرسة ثانية لثلاث مرات، ومدارس لمرة أو لمرتين، كما لم تسلم بعض رياض الأطفال والبساتين. ، ما يضع المؤسسات المسؤولة من سلطة محلية وجهات تربوية وسلطة فرض القانون، بأن تعيد حسابتها بكافة الإجراءات التي إتخذتها لمكافحة هذه الظاهرة المقيتة.

2

3

‫2 تعليقات

    1. يلي بخزي فعلا هم الناس المجاورين يعني من المستحيل ان احدا لم يشعر بما يحدث ولكن خوفنا جعلنا عاجزين عن رد الاذى الذي يكاد يخنقنا
      حسبي الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *