أخبار رياضيةالأخبار العاجلة

ماكرون يدافع عن اللغة الفرنسية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب

افتتاح معرض فرانكفورت للكتاب الذي يعد أكبر معرض من نوعه في العالم. ويكرم المعرض فرنسا التي تحل ضيفة شرف على هذه الدورة التي تستمر حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017.

tnmerkel_macron_frankfurt_afp_10-10-2017

مصدر الصورة: AFP

افتتح مساء الثلاثاء معرض فرانكفورت للكتاب، الذي يعد أكبر معرض من نوعه في العالم. ويكرم المعرض فرنسا التي تحل ضيفة شرف على هذه الدورة التي تستمر حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017.

وشارك الرئيس الفرنسي في افتتاح المعرض مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أهمية الثقافة في بناء أوروبا.
شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في افتتاح معرض فرانكفورت الدوليللكتاب الذي افتتح مساء الثلاثاء. ودعا ماكرون القادة الأوروبيين إلى الانخراط فعليا في عملية إعادة تأسيس أوروبا في السنتين المقبلتين. مستغلا وجوده في المعرض للتشديد على الدور الأساسي الذي تقوم به الثقافة في إطار “إعادة التأسيس الأوروبية”.

وقال ماكرون “لا يوجد أوروبا من دون ثقافة (…) ما نحتاج إليه هو الخيال الأوروبي الإيجابي” لعلاج “الوهن” الذي أصاب القارة العجوز.

وتحل فرنسا ضيفة شرف في معرض فرانكفورت، أكبر ملتقى في العالم للكتب والإصدارات والناشرين. ويأتي هذا الاحتفاء بفرنسا واللغة الفرنسية في هذه الدورة بعد 28 عاما على حلولها ضيفة شرف عام 1989.

المعرض الأكبر للكتب في العالم

وكل عام يجمع المعرض 7150 دار نشر من 106 بلدان، ويستقبل نحو 278 ألف زائر على مدى خمسة أيام. ويستضيف المعرض أكثر من ألف كاتب و600 راع لتسجيل الحقوق الفكرية وتسعة آلاف صحافي من جميع أنحاء العالم. وتخصص الأيام الثلاثة الأولى لكبار الزوار والضيوف العاملين في مجال التأليف والنشر، في حين يستقبل جميع الزائرين من المهتمين والمتابعين في اليومين الأخيرين.

وقد بدأت مجموعة برامج ثقافية متعددة الأنشطة التي تسلط الضوء على الثقافة الفرنسية منذ شهر كانون الثاني/يناير في مختلف المناطق الألمانية، وستستمر في فرانكفورت خلال أيام المعرض الخمسة ببرنامج ثقافي مكثف يعكس تنوع الأعمال المنشورة باللغة الفرنسية.

وسيكون حضور فرنسا واللغة الفرنسية طاغيا في هذه الدورة من خلال مشاركة 200 كاتب فرنسي وفرانكوفوني، بينهم الروائي الفرنسي المعروف ميشال ويلبيك الذي يملك جمهورا واسعا في ألمانيا كما في فرنسا، وجان ماري غوستاف لو كليزيو الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2008، وكاتب الروايات البوليسية واسعة الانتشار ميشال بوسي، والفرنسي الكونغولي آلان مابانكو.

وأشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال زيارتها للمعرض الثلاثاء، بجمال وثراء اللغة الفرنسية معربة عن أسفها لأنها لا تتقنها، وإن كانت تعتبر أنه “من الممتع الاستماع” إليها. وقال مدير المعرض يورغن بوس إن حضور فرنسا في المعرض “يرمز إلى التقارب بين ألمانيا وفرنسا، والتزامهما بأوروبا قوية وموحدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *