أخبار الطيبة

الصحفي ناضل حسنين يقترح تسمية شارع او مؤسسة بإسم الشاعر محمود دسوقي

منذ عامين، يقترح الكاتب والمحرر الصحفي إبن مدينة الطيبة، ” ناضل حسنين” ،  إطلاق إسم الشاعر الراحل “محمود الدسوقي ” على أحد الشوارع أو مؤسسة في الطيبة.

الكاتب ناضل حسنين والشاعر الراحل محمود الدسوقي
الكاتب ناضل حسنين والشاعر الراحل محمود الدسوقي

يقترح الكاتب والمحرر الصحفي إبن مدينة الطيبة، ” ناضل حسنين” ، إطلاق إسم الشاعر الراحل “محمود الدسوقي ” على أحد الشوارع أو مؤسسة في الطيبة، ذلك تكريما للشاعر الراحل ابن المدينة الذي ساهم في رفع العمل الثقافي والإبداعي على المستوى المحلي والقطري والعالمي .

وقال الكاتب “ناضل حسنين “إن تسمية إحدى المؤسسات بإسم الراحل “الدسوقي ” تأتي تقديرًا لمسيرته الأدبية كونه من الرواد الأوائل للشعر في الداخل الفلسطيني ورمزًا ادبيًا في وطنيته .

وأشار “حسنين ” إلى أهمية تخليد ذكرى المبدعين الطيباوين، الذين ساهموا بإنجازاتهم وعطائهم في رفع إسم الطيبة في المحافل المحلية والدولية، مضيفا ؛أن شاعر الطيبة الراحل “محمود دسوقي” له حق على أهل هذا البلد، ولا سيما على كل الذين جرهم إلى مضمار الكلمة والقلم وهم كثيرون.

وأضاف “حسنين” أن الشاعر أمانة في أعناق الجميع، فلا يشغلنكم تكريم بعضكم بعضا عن رد الأمانة ،وعلى إدارة البلدية ألاّ تنسى أن بلدا يحترم مبدعيه ،سيحظى بإحترام كل المبدعين اينما كانوا…!

وإنتقد “حسنين ” عدم الإهتمام بموضوع إطلاق اسم الشاعر على احدى مؤسسات المدينة، علما بأنه تقدم بعريضة موقعة من قبل نشطاء التواصل قبل عامين يدعوا فيها المهتمين ،بإطلاق إسم الشاعر محمود دسوقي على إحدى المؤسسات أو الشوارع ولكن لا أحد استجاب لهذه الدعوة .

وكان الشاعر “الدسوقي ” قد انتقل الى رحمته تعالى في تشرين الاول عام 2015عن عمر يناهز 82 عام مخلفا المئات من القصائد الوطنية والانسانية .

سيرة الشاعر في سطور:

ولد الشاعر محمود مصطفى دسوقي (أبو عدي) في مدينة الطيبة  في فلسطين عام 1934، انهى دراسته الابتدائية في الطيبة، ثم التحق بالمدرسة الثانوية البلدية في مدينة الناصرة وتخرج منها عام 1955 ثم التحق بمعهد الصحافة ونال إجازة عام 1964 ثم التحق بجامعة تل-أبيب ودرس الاقتصاد وحصل على البكالوريوس عام 1970 ودبلوم في المحاسبة عام 1971.

نظم الشعر في سن مبكرة وهو ما زال في بداية المرحلة الثانوية، صدر أول  شعر مطبوع له مع عدد من الطلاب الشعراء وهو ما زال في المدرسة الثانوية.

أصدر في عام 1957 ديوان “السجن الكبير” وفي عام 1959 ديوان “مع الأحرار”، كما أصدر ديوان “موكب الأحرار” فصودر ومنع نشره، وأعتقل الشاعر وقدم للمحاكمة بتهمة التحريص على الدولة (إسرائيل).

صدر له بعد ذلك:

ذكريات ونار
المجزرة الرهيبة
صبرا وشتيلا
طير أبابيل
جسر العودة
زغاريد الاحجارة
الركب العائد
تراتيل الغضب

كتب الشاعر محمود دسوقي شعر المقاومة في فلسطين المحتلة عام 1948 وقد فرضت عليه الإقامة الجبرية في مدينته الطيبة سنوات طويلة وسجن مراراً بسبب ذلك.

يصور الشاعر في شعره حياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والمعاناة التي يلاقيها في أرضه ووطنه، يصور الامهم ويتغنى بامالهم وقد تجاوب مع الانتفاضة ووصف أحداثها وتغنى بها.

شارك في عدة ندوات شعرية خارج الوطن وحصل على عدة شهادات تقديرية من المؤسسات الثقافية الفلسطينية. كما وشارك في عدة ندوات شعرية عالمية نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية.

ترجمت أشعاره إلى اللغات الفرنسية، الألمانية والإيطالية. وتناول شعره عدد من الدارسين داخل فلسطين وفي الوطن العربي.

له عدة دراسات منها:

الشعر العربي بين القديم والحديث

المعلقات والملاحم الشعرية عند العرب في الجاهلية

الاتجاه الوطني في الشعر العربي الفلسطيني – الاستقلال والثقافة الوطنية

الإسلام دين أم دين ودولة

الانتفاضة – انعكاسات وتفاعل هع أدب الداخل

الرسام العاشق – رسالة إلى جامعة الدول العربية

في عام 1994 أقيم للشاعر حفل تكريم في جامعة الأزهر (غزة- فلسطين) تحت رعاية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومنح شهادة تقدير، تقديراً له على مواقفه الوطنية.

واحتف مدينة الطيبة بتكريمه، في شهر مايو/ايار الماضي، ذلك بمبادرة منتدى الطيبة الادبي، بلدية الطيبة، اتحاد ادباء الكرمل، مؤسسة محمود درويش، نغم للثقافة، ومجلة الاصلاح، وبحضور اهالي الطيبة، وادباء، شعراء وكتاب من الداخل الفلسطيني.

توفي ليلة 27.10.2015، عن عمر ناهز الثانية والثمانين عاما، تاركا خلفه زوجة واربعة ابناء.

روابط ذات صلة:

تعليق واحد

  1. الصحفي ناضل عنده أوبسسيا اسمها الشاعر محمود دسوقي وشو مع باقي الشخصيات الهامة التاريخية والعلمية في الطيبة اضافة لمحمود الدسوقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *