أخبار الطيبةالأخبار العاجلةمستشار القراء

الحجامة وفوائدها للصحة ماهيتها وكيفيتها مع الاخصائي الشيخ صبحي عازم

الحجامة هي سحب أو إمتصاص الدم الفاسد من الجسم الذي يسبب مرضًا معينًا، او قد يسبب مرضًا في المستقبل لتراكمه وامتلائه بالاخلاط الضارة التي ترهق الجسم، إذ تنقي الحجامة من هذه الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن، كريات دم هرمة وضعيفة، التي لا تتمكن من أداء عملها على الوجه المطلوب، من امداد الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الأمراض.

تقرير رياض حاج يحيى

تعمل  الحجامة على سحب الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء، لتحل مكانها كريات دم جديدة.

وتمارس الحجامة، منذ اكثر من 3000 سنة، وقد أوصى بها الرسول، صلى الله عليه وسلم، بحيث احتجم وأعطى الحجام اجره، فنرى اليوم انا بعض الناس يعملون الحجامة كنوع من الوقاية او العلاج، حيث إنتشرت الحجامة في المراكز الصحية العديدة في بلادنا وإزداد الطلب عليها في الآونة الأخيرة.

في هذا السياق التقى مراسلنا مع أخصائي الطب البديل الشيخ صبحي عازم، الذي يعمل في هذا المجال منذ العام 2005، حيث قال:” بدأت عملي في هذا المجال قبل 12 عاما وقبلها كنت امارس هذه المهنة في مسجد “نداء الاسلام، مجانا لمدة 3 سنوات وبفضل الله وبحمده، دعمت تجربتي خلال العمل، بالتعلم في عدة اماك،ن منها كلية القاسمي في باقة الغربية، حيث درست هناك سنة كاملة في علاج الحجامة”.

واردف:” عندما بدأت في هذا الموضوع، منذ 15 عاما، كان يجب علي اولا ان اجلس نصف ساعة، واحيانا اكثر لاشرح ما هي الحجامة وفوائدها واهميتها، اما اليوم بفضل الله عز وجل الجميع يعرف عن الحجامة، وهذا بفضل طبعا المحطات الاسلامية وغير الاسلامية، التي تتحدث عن الموضوع واهميته ناهيك عن الناس التي خاضت هذا الموضوع واستفادت منه”.

وذكر عازم، أن الرسول عليه الصلاة والسلام، حدثنا ان خير ما تداويتم به الحجامة، وقد يقول البعض انه هنالك مبالغة، ولكن لو نعلم كيف تعمل الحجامة لفهمنا ذلك.

واوضح، بان جسم الانسان يحتوي على  4 سوائل لدم البصاق العصارة الصفراوية والعصارة السوداوية، العصارتان هما مواد كيماويا تساعد هل هضم المواد في الجسم والبصاق يساهم في ذلك، والدم الجميع يعرف اهميته في الجسم واي خلل يحدث بين توازن هذه المواد يحدث الام واوجاع ويؤدي الى امراض في جسم الانسان، والحجامة تساعد على الموازنة بين هؤلاء الاصناف ويعود الشفاء باذن الله تعالى.

وخلص أن عملية الحجامة في البداية يتم تشخيص حالة الحجامية، وحسب وضع الشخص الصحي ومن ثم نختار مواقع الحجامة، ونضع كؤوس على الاماكن المحددة، وهذا الكاس يعمل على شفط وجذب الجلد داخل الكاس، وهذة العمليهة تعمل على سحب هذه المواد الى فتحة الكاس ومن ثم نحدث خدوش على هذه المنطقة ونعيد الكاس للشفط وننتظر قليلا حتى نزيل الكاس والاوساخ ونعقم الجرح.

وأشار عازم الى أن هنالك حالات محظورة، لعمل الحجامل، مثل المرأه الحامل، الطفل الصغير والشباب حتى الـ 16  ولكن هنالك حالات مرضية خاصة، كذلك الذين يعانون من ظغط دم منخفض.

ونوه الى ان الحجام، ليست اكتشافا اسلاميا فحسب، وقد يتفاجأ البعض من هذا ،صحيح انها سنة نبوية، ولكن تاريخها يعود الى 500 سنة، وهنالك من يقول ان الفراعنة حسب رسوماتهم استخدموها، وان اول من تحدث عن الحجامة هو ابو الطب الاغريقي واستمرت الى اليونانين وعندما جاء الرسول الينا تحدث عن الحجامة، واصبحت سنة لدينا وهنالك اكثر من 40 حديث صحصح عن الحجامة تؤكد شفائها.

وواصل:” طبعا نحن اليوم في فترة العلم والجميع يسال لماذا هذا الاسبوع، ما بعد اكتمال نص الشهر، وهناك تفسير علمي بأن  بعد نصف الشهر واكتمال القمر ليكون بدرا، تأثير اكتمال القمر والجاذبية يمكن أن يحدثا في البحار المد والجزر، يحدث في جسم الانسان وهي كنوع من الثوران ففي السؤال في جسم الانسان وفي هذه الايام، نحن كسنة ان نصوم فيها ليهدأ الانسان، وكما اثبتت ابحاث علمية انه في هذه الايام نسبة المشاكل تزداد من سطو اغتصاب وغيرها،  بتاثير الاكتمال وهذه العملية تنقي الجسم من هذه السوائل التي جرفها التيار في الجسم.

tnDSC_0007

tnDSC_0009

tnDSC_0010

tnDSC_0011

tnDSC_0012

tnDSC_0013

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *