سخط وغضب في حزب الليكود من تحركات “الليكوديين الجدد”

مشاركة نواب من الليكود بحفل تدشين مجموعة “الليكوديين الجدد” تثير حفيظة وغضب الحزب الحاكم

اثار حضور نواب من حزب الليكود حفل تدشين مجموعة “الليكوديين الجدد” سخطا وغضبا داخل الحزب الحاكم، حيث تلاقي المجموعة معارضة شديدة وكشف نهاية الأسبوع عن حملة جديدة للحزب لمواجهتها، بحسب ما نقلته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

هذا وشارك كل من النواب تساحي هانغبي ويهودا غليك في الحفل، وبارك هانغبي المجموعة وعملها مخاطبا اياهم:” كل ما تقومون به مبارك، في النهاية سوف يفهمون. المحاولات لمنع أشخاص من ان ينشطوا غير قانونية. لا يوجد مبرر لتجميد الانتساب في الانترنت، انا سوف اتجند حتى لو انتسب شخص واحد فقط لن يمنع عنه الحق بالاختيار”. كما ادلى النائب يهودا غليك تصريحات داعمة لهم خلال الحفل.

وحذر النائب دافيد بيطون، رئيس الائتلاف الحاكم عقب تصريحات هانغبي في لقاء إذاعي صباح اليوم وقال ان “تساحي هانغفي يفاجئنا نحو الأسوأ، ان رغب بالحصول على أصواتهم هو لن بحصل على اصواتنا”.

وأضاف: “الحديث يدور عن صراعات داخلية في حزب الليكود، يوجد لدينا 2.500 أعضاء مزدوجين مع حزب ميرتس (حزب إسرائيلي يساري، المحرر). هذا الامر غير مسبوق. هذه طريقة لابعاد الليكود عن السلطة بدون انتخابات، ويبدو ان هذا منطقي بالنسبة لي”.

كما هدد بيطون كبار أعضاء حزب الليكود الذي يسعون وراء تأييد مجموعة “الليكوديين الجدد” قائلا:”إن من يسعى الى أصوات الليكوديين الجدد لن ينال اصواتنا. فليختار كل شخص ما يفضله. نحن لن نراجع هذا في جدول اعمالنا. كل من يؤيد هذه الايديولجية ليس له مكان بيننا، نقطة”.

ويشار الى ان المحكمة في حزب الليكود ستنظر الخميس القادم، في التماسات لإبعاد 15 منتسبا للحزب غالبيتهم يؤيدون مجموعة “الليكوديين الجدد”. وذلك بسبب مشاركتهم في المظاهرات الاحتجاجية ضد الفساد في بيتاح تكفا. ويدعي مقدمو هذه الالتماسات ان المنتسبين أصحاب اجندة يسارية يحاولون السيطرة على الحزب بالقوة.