أخبار عالميةالأخبار العاجلة

اندونيسيا تخلي منطقة بالي المحيطة ببركان أغونغ خوفا من ثورانه

الهيئة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث تعلن أنها تقوم بإجلاء سكان المنطقة المحيطة ببركان أغونغ بجزيرة بالي، مع ارتفاع حدة الهزات الأرضية في المنطقة، خوفا من ثوران البركان لأول مرة منذ 50 عاما. وقد بلغ عدد السكان الذين تم أجلاؤهم أكثر من 34 ألفا.

tnbali_volcan
مصدر الصورة: AFP

فر أكثر من 34 ألف شخص خوفا من ثوران بركان في جزيرة بالي السياحية مع ارتفاع حدة الاهتزازات الأرضية، ما أثار المخاوف من ثورانه لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، بحسب ما أعلن مسؤول الأحد.

وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث أن أعداد الذين أخلوا منازلهم في المنطقة المحيطة زاد ثلاثة أضعاف منذ الجمعة، وسط تحذيرات متزايدة من خطر ثوران بركان جبل أغونغ في أي وقت.

وقال لفرانس برس المتحدث باسم الهيئة سوتوبو بوروو نوغروهو إن “عملية الإخلاء جارية ونتوقع أن يتواصل ارتفاع أعداد الذين يتم إجلاؤهم”.

ويصدر بركان جبل أغونغ الذي يبعد 75 كلم من منتجع كوتا السياحي، هديرا منذ آب/أغسطس.

أصدرت السلطات الإندونيسية الجمعة أعلى درجة تحذير من احتمال ثوران البركان بعد تزايد الاهتزازات الأرضية.

ونصح المسؤولون السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن تسعة كلم من فوهته.

وقال لفرانس برس نيومان أسيه وهو قروي تم إجلاؤه مع كامل عائلته “أنا قلق للمغادرة، لقد تركت أبقاري وخنازيري هناك لأننا تلقينا أمرا بالإخلاء الفوري”.

ولم تتأثر حركة الملاحة في مطار دينباسار عاصمة بالي، إحدى أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب سنويا ملايين الأجانب، إلا أن إدارة المطار تراقب الأوضاع عن كثب.

وتم تجهيز المطار بحافلات وقطارات من أجل توزيع المسافرين على مراكز بديلة في المحافظات المجاورة في حال ثار البركان.

وأعلن المركز الإندونيسي لعلم البراكين والتصدي للمخاطر الجيولوجية أن وتيرة الاهتزازات تراجعت الأحد إلا أنها قوتها ازدادت مقارنة مع الأيام الماضية.

وقال لفرانس برس غيدي سوانتيكا عالم البراكين في الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث “الهزات الارضية تحدث بوتيرة أقل إلا أن قوتها تزداد”.

وقتل أكثر من ألف شخص جراء آخر ثوران لبركان جبل أغونغ عام 1963.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *