أخبار الطيبةالأخبار العاجلةتقارير

اهالي من الطيبة : الاجازات المدرسية بين مطرقة العنف وسندان الانترنت

بعد انتهاء العطلة الصيفية للمدارس عاد قبل ايام نحو 14 الف طالب الى مقاعد مدارسهم في مدينة الطيبة وذلك بعد عطلة طويلة تخللها شهر رمضان المبارك والاعياد .

tn2

واعتبر عدد كبير من الأهالي ان عودة اولادهم الى المدارس هو يوم فرح وسعادة بعد انقضاء عطلة طويلة، وذلك من خلال التغريدات والبوستات على مواقع التواصل .

وفي سؤال ” زاوية صدى البلد لمراسلتنا _ هل يفضل الاهالي المدرسة على الاجازات ؟ ؟

فأجمع العديد من الاهالي ان ما يؤرقهم اتجاه الاجازات بالايام الحالية العديد من الامور اهمها القلق الزائد تجاه الابناء عند خروجهم من البيت خاصة في ظل العنف المستشري، فبقاء الأبناء داخل مدارسهم افضل بالنسبة للأبناء والاهل ،والأمر الاخر الإنغماس الزائد في العالم الافتراضي مثل الانستقرام، اليوتيوب ،والسناب تشات وغيرها .

العودة الى المدرسة ينظم الوقت

السيدة “ديانا حاج يحيى ” قالت لموقع “الطيبة نت ” ، انه وبعد انتهاء كل عام دراسي، تكون هناك إجازة لفترة طويلة نوع ما يستجم بها الطلاب، ويصبح هناك وقت فراغ كبير، يحتاج الاولاد خلاله لان يملأوا هذا الوقت الكبير في خدمتهم ، لذلك العودة الى المدارس تعمل على تنظيم الوقت للطرفين”.

انا مع الاجازة من الضروري العمل على برنامج ملائم لقضاء عطلة امنة

وتقول ” ملك مصاروة” وهي موظفة وام:” بداية اتمنى للطلاب سنة دراسية مثمرة مفعمة، بالانجازات والابداعات ، حسب وجهة نظري غالبية الاهل يفضلون المدرسة على العطلة، وذلك بسبب انعدام النظرة المشتركة للابوين وعدم الصلاحية الايجابية لديهم واخذ احد الوالدين المسؤولية على نفسه، فينظر الاهل للعطلة الصيفية على انها عدة ايام حتى تنتهي ويعود الطالب لمقاعد المدرسة.

واردفت “ملك مصاروة ” بالنسبة لي هذه نظرة صلاحيتها سيئة لعدم اعطاء الاهل ابنائهم حرية التعبير او حتى مشاركتهم بابسط الامور ، صحيح ان الماديات في وقتنا هذا تلعب دورا مؤثرا لكن هذا لا يعني ان من ليس لديه قدرات مادية ان يكون فاقد للثقافة والسعادة “ابسط الامور احضار ورقة وقلم والتخطيط لامور غير مكلفة” لذا علينا كاهل ان ننمي ابنائنا على التعاون والمشاركة واخذ الصورة الايجابية للعطلة الصيفية، بانها امرا ايجابيا لالتقاط الانفاس والاسترخاء حتى نتمكن من تقوية الاواصر والارتباطات بيننا”.

العطلة الصيفية نوم وكسل وفراغ

من جهته يعلق الناشط والفنان ” ابراهيم دسوقي” قائلا ؛ عودة الطلاب للمدرسة حالة جيدة أفضل من العطل وخاصة العطلة الصيفية، والتي تعمل على وجود الفراغ، مما يؤدي إلى فوضى بحياة الابناء الى جانب النوم والاكل والكسل ، اضافة إلى هذا ان الأهل دائما في حاله قلق علي أبنائهم وتزيد هذه الحالة في العطلة الصيفية”.

المدرسة تظل كيان قوي حاضن للابناء

من جانبها علقت” الناشطة اسمهان جبالي” ..أولادنا في دائرة الخطر سواء كانوا بالعطلة الرسمية او بأي عطلة او في البيت. فالعنف سرطان قاتل ينتشر ويأكل بنا وبأولادنا”.

وتواصل “جبالي “، المدارس من وجهة نظر البعض عبارة عن جهاز يشغل اولادنا لفترة ما والبعض يظن أن المدارس ستخفف عن كاهلهم هم الابناء، اما البعض الاخر يعتبر المدرسة، كمأوى دون مقابل مادي يتواجد به الأبناء ما يقارب الـ 8 ساعات وبنظري المدرسة تظل كيانا وجهازا حاضنا لنا ولأولادنا، من خلاله يتم توعية وتثقيف وتعليم أولادنا وصقل شخصياتهم”.

العطلة فرصة للتواصل مع الأبناء

من جانبه يعلق “محمود اشقر” اب لتوأم ، بالنسبة للعائلات في المجتمع العربي عامة، وخاصة الطيبة اظن ان الاجازة الصيفية المفضلة بالنسبة لي، فنحن نعيش الوقت القليل للتواصل مع الابناء خاصة في ظل عالم التواصل معظم الايام بعيدون عن بعضنا البعض الفرصة تسنح لنا الالتقاء مع الابناء التنزه معهم ومشاركتهم هوايتهم المفضلة .

ويواصل “الاشقر” صحيح ان مجتمعنا يعيش بحالة غليان وعنف مستمر فانا شخصيا كنت أوصي أولادي بعدم الخروج من المنزل أيام العطلة لذلك على الاهل عمل برنامج ملائم يرضي الطرفين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *