أخبار محليةالأخبار العاجلةحالة الطقس

فلسطين- شهب برشاويات ليلاً وحرارة نهارا

أفاد قصي الحلايقة، مُدير موقع طقس الوطن، بأن الأجواء الحارة الناتجة عن حركة الغلاف الجوي المحيط بالأرض ستتواصل بوتيرة أقل من شهر تموز المُنصرم، وسيتزامن الطقس الحار، بظاهرة فلكية جميلة، هي ظاهرة شهب البرشاويات، التي سنشاهدها في سماء فلسطين في ذروتها المتوقعة فجر الأحد. 443945C

وتشهد سماء فلسطين الليلة، ليلة السبت/ الأحد، وفجر الأحد، ذروة زخات شهب البرشاويات، وعليه، يُنصح بمُتابعة السماء، لنحظى بمشاهدة طبيعية ممتعة، لظاهرة فلكية تتكرر كل عام خاصة في الثاني عشر والثالث عشر من أغسطس.

ويُتوقع وفقاً للمتابعة الفلكية، أن يبلغ معدل الشهب التي تدخل اعالي غلاف الارض ما بين 80-100 شهاب في الساعة الواحدة، بسرعة تصل الى 60 كم/ ساعة، تحترق على ارتفاع 70-110 كم من الارض، وعليه، لا يصل الارض منها شيء يذكر.

ووفقاً لموقع طقس الوطن، فإن مذنب ” سويفت تتل ” هو المسؤول عن نشوء هذه الشهب، فبعد غياب لــ 133 عاماً، ظهر المذنب من جديد في عام 1992، وقال العلماء أن فترة الغياب الطويلة له، كانت فترة دورانه حول الشمس.

مرور المذنب في محيط الأرض يحدث كل 133 عاماً، لكن حزاماً ضخماً نشأ نتيجة هذا المرور، يتكون من غبار وشوارد ناتجة عن انبعاثات يخلفها المذنب، وعليه، تشكل مدار لهذا الحزام يتقاطع مع مدار الأرض كل عام، ونتيجة هذا التقاطع، تمر الأرض بالحزام ما يسبب احتكاك الغلاف الجوي بالغبار، ويعمل على توليد زخات الشهب، التي تبلغ ذروتها فجر الأحد.

وسميت الشهب بالبرشاويات، نتيجة لوقوع مسارها قرب كوكبة برشاوس ” حامل رأس الغول ” وهي صورة إغريقية تجسد الرجل الذي يحمل رأس الغول. ويطلق البعض عليها اسم ” الغوليات”.

وتظهر هذه الشهب في الناحية الشمالية الشرقية من سماء فلسطين بالعادة، حيث حركة حزام المذنب، وما ينتج عنه من احتكاك بالغلاف الجوي.

وفيما يتعلق بالحالة الجوية، فلا تظهر على خرائط الطقس موجات حارة خلال قادم الأيام، حيث تتراوح العظمى في القدس ما بين 31-32 درجة مئوية، ما يعني سيادة طقس صيفي عادي في المناطق الجبلية.

ومقارنة بأول أسبوعين من شهر تموز المنصرم، رصد موقع طقس الوطن معدل حرارة أقل حتى تاريخ اعداد هذا التقرير، حيث تميز شهر اب اغسطس الحالي منذ بدايته بثبات نسبي على مسار درجات الحرارة، التي حافظت على بقاءها فوق معدلاتها بحدود 2-4 درجات مئوية.

المصدر: وكالة معا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *