لليوم الثاني- الطيبة تصرخ نصرة للأقصى المبارك

ابناء مدينتي الطيبة وقلنسوة، يشاركون في مظاهرة احتجاجية، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي.

خرج ابناء مدينة الطيبة، اليوم السبت، لليوم الثاني على التوالي، في وقفة احتجاجية دعت اليها الحركة الوطنية “كفاح” فرع المثلث، على مدخل مدينة الطيبة الرئيسي، نصرة للاقصى، واحتجاجا على نصب بوابات الكترونية، على مداخل المسجد الاقصى المبارك.

وتأتي هذه المسيرة ضمن سلسلة من الخطوات الاحتجاجية، في يوم النفير والتحدي “جمعة الغضب”، رفضا للبوابات الإلكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال، على أبواب المسجد الأقصى المبارك، لتفتيش المصلين، وفي ظل مساعي قوات الاحتلال بفرض سيادتها على المسجد الاقصى، تتماديها بإختراق كل القوانين والشرائع الدولية.

وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بممارسات الاحتلال، بحق الاقصى المبارك. كما وصرخ المتظاهرون بهتافات تنادي بالحرية للاقصى، مؤكدين بانه لب القضية الفلسطينية.

وقفات سلمية يوميا في تمام الساعة الثامنة مساء

واكدت حركة “كفاح” بانها ستواصل تنظيم مظاهرات ووقفات سلمية يوميا، في تمام الساعة الثامنة مساء من كل يوم ، في منطقة “الجسر” في المدينة، حتى تفكيك البوابات الالكترونية.

هذا ونادى المتظاهرون الحركات السياسية والقوى المستقلة في مدينة الطيبة، بالمشاركة في الوقفات، داعيين على توحيد الصفوف، ورصها للوقفوف وقفة القلب الواحد نصرة للاقصى.

كما ودعا المشاركون في الوقفة الى نصب خيمة اعتصام، لتكون مقرا للنضال والتصعيد السلمي، حتى تحرير الاقصى المبارك من يد الاحتلال، وتفكيك البوابات الالكترونية وفتحه.

ضد الهجمة الشرسة المنظمة

وفي حديث لمراسلنا مع سكرتير حركة “كفاح” فرع الطيبة، الناشط محمد عبد العزيز حاج يحيى، شدد على ضرورة “مساندة صمود المقدسيين، خصوصاً في البلدة القديمة من القدس ضد الهجمة الشرسة المنظمة من قبل قوات الاحتلال وأذرعها، ورفض وضع بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى”، مطالبا بعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة”.

تلبية نداء الحق والواجب

وحول مطالبة المتظاهرين بمشاركة الاحزاب السياسة والحركات الدينية والقوى المستقلة، في الخطوات الاحتجاجية المناصرة للاقصى، قال حاج يحيى:” إن ما يتعرض اليه الأقصى يضعنا أمام مسؤولية دينية ووطنية وتاريخية، وعلى وأهلنا في مدينة الطيبة تلبية نداء الحق والواجب كونهم جزء لا يتجزأ من رأس حربة الأمة في الدفاع عن مقدساتها وتاريخها، من هنا نفتح يدنا للتنسيق العمل مع كافة الاحزاب والحركات في الطيبة، فيما يتعلق بالخطوات الاحتجاجية، والساحة مفتوحة امام الجميع”.

من لم يستطع ليتواجد على باب بلده!

اما عضو الحركة الناشط سامي ناشف قال:” إن ما يجري في مدينة القدس اليوم هدفه الانقضاض على المسجد الأقصى الشريف، وتنفيذ مساعي الاحتلال الرامي إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا، ولكن كل هذه الإجراءات يتصدى لها أبناء مدينة القدس، لذا  نحن هنا كل يوم، حتى تفكيك البوابات الالكترونية، توجهوا الى القدس والى المسجد الاقصى، ومن لم يستطع، ليتواجد على باب بلده تعيبرا عن رفضه للتحصينات التي وضعتها قوات الاحتلال وللبوابات الإلكترونية في مداخله”.

المئات من ابناء مدينة الطيبة يزحفون يوميا الى  الاقصى

ومن الجدير ذكره بان المئات من ابناء مدينة الطيبة يزحفون يوميا، بشكل فردي او جماعي، الى المسجد الاقصى المبارك للاعتصام على اعتابه، في صورة تظهر بقوة معالم التصعيد النضالي لنصرة الاقصى المبارك.