أخبار محليةالأخبار العاجلةشؤون اسرائيليةفلسطين 67

ضابط مستعرب وضابط عنصري هما سبب انفجار ثورة الاقصى

ضابط الشرطة الاسرائيلية في القدس يورام هليفي هو الذي يقف شخصيا ضد ازالة البوابات الالكترونية عن مداخل الاقصى ، ويتوعد بقمع اي تحرك شعبي سلمي من العرب ضد هذه البوابات

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تؤكد القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي أن ضابط الشرطة الاسرائيلية في القدس يورام هليفي هو الذي يقف شخصيا ضد ازالة البوابات الالكترونية عن مداخل الاقصى ، وانه توعد بقمع اي تحرك شعبي سلمي من العرب ضد هذه البوابات ، ولذلك يعمل هذا الضابط العنصري بشكل انتقامي ضد العرب وهو معروف لاهل القدس بمواقفه العنصرية وكراهيته للعرب ، بل انه اتخذ من عملية الاقصى الجمعة الماضية بوابة للانتقام الشخصي وصب احقاده العنصرية على العاصمة المحتلة وعلى المواقع الدينية .

المحلل الامني في القناة الثانية روني دانييل قال الليلة الماضية : ان جميع قادة الاجهزة الامنية والجيش في اسرائيل يؤيدون ازالة البوابات الالكترونية عن مداخل الاقصى وتجنب الانفجار الكبير الذي يمكن ان تتسبب به .

وفي تفاصيل النبأ أن المخابرات الاسرائيلية وقادة الجيش ورئيس الاركان ولواء غزة ولواء الضفة الغربية اوصوا حكومتهم بازالة البوابات الالكترونية فورا الا ان هليفي هو الذي يتسبب في كل هذه الازمة التي ستفتح بوابات الحرب الدينية .

هليفي مواليد 1963 كان جنديا في كتيبة المظليين في جيش الاحتلال ثم انضم الى قوة كوماندوز ومستعربين خاصة تدعى يمام ( وحدات النخبة ) وهو يستوطن في القدس ومتزوج ولديه ثلاثة اولاد . وبشهادة اهل القدس فهو متطرف وعنصري ضد العرب وخشن جدا في التعامل مع المواطنين ويؤمن التغطية للضباط العنصريين وهو المسؤول عن اعدام العشرات من الفلسطينيين خلال السنوات الماضية رميا بالرصاص حتى لو كانوا جرحى . ما دفع برئيس اركان الاحتلال ايزنكوت الى القول قبل عام : ليس من الضروري اطلاق عشرات الرصاصات باتجاه جثة فلسطيني ملقاة على الارض في القدس .

الضابط الثاني هو ايريز تبوز. وقد كشفت القناة العبرية العاشرة قبل نحو اسبوعين عن لائحة اتهام ضد مفتش كبير في شرطة الاحتلال بالقدس يدعي “ايريز تبور” يتهم من خلالها أنه اعتقل فلسطينيا من ساحات الاقصى، واقتاده مقيدا الى مخفر الشرطة، وهناك بدأ بركله في الاجزاء العلوية من جسده وهو مقيد واخذ منه جلابيته.

وانضم إلى هذا الضابط الكبير، ضابط اخر اقل رتبة وبدأ بضرب المعتقل وركله وهو مقيد.

الشرطة العسكرية للتحقيقات الداخلية في إسرائيل شرعت ( لعدة اشهر !!!! ) تحقق في هذا الاعتداء ووجدت الضابط الاسرائيلي الكبير مذنبا ومع ذلك ابقته في منصبه ولا يزال قائدا لمخفر الشرطة في البلدة القديمة.

واستغربت القناة العاشرة أن قيادة الشرطة لم تعفه من منصبه وابقت على رتبته ووظيفته، وأنها اكتفت بتوبيخه. من جانبها شرطة الاحتلال بررت ذلك أنه ضابط ممتاز ومميز بحسب مقاييس شرطة الاحتلال في القدس.

المصدر: وكالة معا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *