أخبار عالميةالأخبار العاجلةالعالم العربي

بريطانيا لم تعد تنصح رعاياها بعدم السفر إلى معظم مناطق تونس

بريطانيا تؤكد  على لسان وزيرها لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستير بيرت أنها لم تعد تنصح رعاياها بعدم السفر إلى معظم أنحاء تونس بما في ذلك العاصمة ومعظم المقاصد السياحية. وتعليقا على هذا القرار، قالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي “رسالة للعالم بأن تونس مؤمنة الآن بشكل جيد”.

4
أعلنت بريطانيا الأربعاء أنها لم تعد تنصح رعاياها بعدم السفر إلى معظم أنحاء تونس بما في ذلك العاصمة ومعظم المقاصد السياحية، معتبرة أن الخطر الذي يواجه المواطنين البريطانيين في تونس تغير.

وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستير بيرت: “هذا [القرار] يرجع في جزء منه إلى التحسينات الأمنية التي أدخلتها السلطات وصناعة السياحة التونسية منذ الهجمات المأساوية في 2015، بدعم من المملكة المتحدة وشركاء دوليين”.

غير أن الحكومة البريطانية حذرت من أنه لا تزال توجد مخاطر على البريطانيين وقالت إنها تنصح بعدم السفر إلى بعض مناطق تونس بما في ذلك المناطق القريبة من الحدود الليبية.

للمزيد: السياحة في تونس.. مؤشرات انطلاقة جديدة بعد سنوات من الأزمة

وقتل 30 بريطانيا في منتجع سوسة في يونيو/حزيران 2015، ما دفع الحكومة لتغيير إرشاداتها للسفر وتنصح رعاياها بعدم السفر إلى تونس إلا للضرورة القصوى.

وقبلها بثلاثة أشهر قتل مسلحان 21 سائحا غربيا في هجوم على متحف باردو بالعاصمة تونس. ومنذ ذلك الوقت تكافح الحكومة لإنعاش قطاع السياحة الحيوي من جديد بعد أن سجل تراجعا حادا بسبب الهجومين.

وتعليقا على القرار البريطاني قالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي: “قرار مهم جدا يفتح آفاقا جديد للسياحة
التونسية لتعود من جديد وسيعطي القرار انطلاقة جديدة للسياحة في تونس”.

وأشارت إلى أن رفع الحظر البريطاني رسالة للعالم بأن تونس مؤمنة الآن بشكل جيد وأضافت أن قرار رفع الحظر لن يوقف جهود السلطات التونسية لتعزيز أمن السياح والمنشأت السياحية والمطارات وكل مكان في البلاد.

وتتوقع الحكومة التونسية نمو عدد السياح الأجانب بنحو 30 بالمئة في 2017 مقارنة مع العام الماضي مدفوعا باستقرار الأوضاع الأمنية وارتفاع الحجوزات حتى نهاية العام الحالي.

وتمثل صناعة السياحة حوالي ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في تونس وهي أكبر موفر لفرص العمل بعد القطاع الزراعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *