ابو راس: انا احيي الجهود التي بُذلت لتحقيق الانتصار والسقوط المدوي للطرف الاخر

بعد فرز الاصوات، وظهور النتائج الاخيرة ،  “جميل ابو راس” الفائز برئاسة نقابة العمال “الهستدروت” في لواء المثلث الجنوبي،  يلقى كلمتة الاولى بعد نجاحة للمرة الثالثة على التوالي برئاسة الهستدروت، ويحي كل من عمل لانجاح هذه الانتخابات.

القى النقابي “جميل ابو راس”، فور فوزه برئاسة نقابة العمال في المثلث الجنوبي، لمرة ثالثة على التوالي، كلمة في ممقر الجبهة في مدين الطيبة، قال فيها: “هذا الانتصار كبير الذي حققناه بتظافر جهودنا سوية، منذ ثلاثة شهور من عمل متواصل واتصالات مكثفة مع الناخبين، هناك الكثير من الشخصيات التي عملت وثابرت من اجل هذا النجاح وهناك ايضا شخصيات مجهولة عملت من خلف الستار خوفا من التهديدات والعقوبات، هذة معركة الانتخابات ان قلتها في البداية انها ليست سهلة لكن في مجهودكم جميعا بدون استثناء، انا احيي هذه الجهود التي بذلت من اجل تحقيق هذا الانتصار والسقوط المدوي في الطرف الاخر”.

وتابع قائلا: “فلا إساءة لتاريخنا المشرف النضالي لعملنا المثابر، تمكنت من ثنيينا عن المسر، فقد اتهمونا في اتهامات باطلة ونحن وبدورنا تجاهلنا هذه الاتهامات ولم نجب، لكي لا نتيح امكانية تفريق هذا البلد، صرحنا في البداية باننا سنبقى نقولها في كل معركة انتخابية ان الانتخابات يوم وكلنا اخوة دوما، على الرغم من كل الاتهمات والكلمات السيئة ومن كل الوعودات الكاذبة، نحن اصرينا على مواقفنا على انجازاتنا التي حققناها وعلى برنامجنا النضالي بفضل الحزب والجبهة هكذا تربينا في الحزب، وانا افتخر انني ابنا لهذا الحزب وابنا للجبهة”.

واردف: “اوجه شكري لعضوات لجان الموظفين، اللواتي كن كاللبؤات عن قناعة خلال العمل الكبير الذي حققناه، النتائج تتكلم وتقول الحقيقة على انهن عملن ليلا نهارا، فمن حاول ان يدس بيننا على خلافات من اجل ضرب هذا الخط، لكن بسبب حكمة هؤلاء الاخوات نجحنا بتحقيق هذا الانتصار وانا اقول ان هذا الانتصار سوف يستثمر بتقوية عملنا النقابي بتنظيم عمالنا النقابيين، نحن استطعنا خلال تسع سنوات ان نضاعف عمال الهستدروت في المثلث، وانا اعدكم من هنا ان نعمل على بناء فرع هستدروت في بلدة كفر قاسم من اجل تقديم خدمات كما يجب في المنطقة الجنوبية وهذا طبيعي ويجب ان ننفذه خلال الدورة القادمة والحالية، وسوف نعمل خلال الدورة الحالية من اجل بناء بيت ملائم اكثر لعمالنا ليكون في يت دافئ”.