محررو سجن “روبن”: البرغوثي قادر على تحويل الإضراب لانتصار

السجناء السياسيون السابقون في سجن جزيرة روبن في جنوب إفريقيا وجمعية المحاربين القدامى “EPPA” التي تأسست بدعم من الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، يعلنون دعمهم للاضراب الجماعي عن الطعام الذي يخوضه الاسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.

أعلن السجناء السياسيون السابقون في سجن جزيرة روبن في جنوب إفريقيا وجمعية المحاربين القدامى “EPPA” التي تأسست بدعم من الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، دعمهم للاضراب الجماعي عن الطعام الذي يخوضه الاسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.

وفي بيانها الصحفي ذكرت “EPPA” “نحن والقوى التقدمية داخل جنوب أفريقيا، نقف جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني، وسنشرع في عدد من الفعاليات التضامنية لدعم الكفاح من أجل تحسين الظروف المعيشية في جميع سجون الفصل العنصري الإسرائيلي”.

وأضافت “نحن نؤيد بشكل غير مشروط جميع المطالب التي تقدم بها إخواننا وأخواتنا في تلك الزنازين المظلمة وندين بشدة الاعتقال غير القانوني للنساء والأطفال، فضلا عن جميع الاسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية”.

وقالت الجمعية: إن إضراب الاسرى الشامل، الذي بدأ يوم الاثنين في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، هي مطالب لتحسين الظروف في السجون الإسرائيلية مماثلة لتلك التي يحصل عليها السجناء غير الفلسطينيين وهي مطالب غير سياسية، وتشمل انهاء الحبس والاحتجاز الانفرادي دون محاكمة وغيرها.

ودعت في بيانها، جميع الأسرى للتوحد ومحاربة القوانين الصارمة من الاحتجاز التعسفي دون محاكمة ووضع حد للحبس الانفرادي والمطالبة بالحقوق التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، تحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشار البيان إلى مجموعة من مطالب الأسرى، منها:” الحق في التعليم والكتب وجميع مواد القراءة، الحق في العلاج الطبي بشكل أفضل، الحق في الزيارات العائلية، والاتصال على أساس أسبوعي، الحق في الطعام النفطي ، الحق في ممارسة الرياضة والموسيقى والاشتراك في الأنشطة الثقافية، الحق في طهي الطعام الخاص بهم كما فعلنا في جزيرة روبن”.

وأوضحت مجموعة من قدامى المحاربين ان القيام بإضراب عن الطعام بشكل منسق هو سلاح قوي ومشروع لاستخدامه ضد سلطات السجون الإسرائيلية من أجل حقوق الإنسان الأساسية في السجن.

وناشد “EPPA” الصليب الأحمر، وصندوق معونة الدفاع الدولي، إلى التدخل لصالح السجناء، والتأكد من أن بروتوكول اتفاقية جنيف المتعلقة بحقوق أسرى الحرب يطبق من قبل سلطات السجون الإسرائيلية، كما حدث من قبل المنظمات الإنسانية في عهد الحكومة العنصرية التي كانت تسيطر على جنوب أفريقيا.

وأضافت الجمعية:” إن مروان البرغوثي مناضل من أجل الحرية، وهو اسير سياسي وزعيم ثوري” مرسلة تحياتها له كرمز فلسطيني.

وأكدت:” نحن نؤمن بقوة أن مروان، الذي يقود إضرابا عن الطعام، قادر على أن يحوله إلى نصر حاسم لجميع السجناء السياسيين”.