ازدياد وتأئر الهجرة المعاكسة لليهود الروس من اسرائيل

الكثير من اليهود من الاصول الروسية خلال السنوات الاخيرة اسرائيل وقرروا العودة الى وطنهم الام روسيا فيما فضل بعضهم مواصلة طريق الهجرة نحو دول اخرى

غادر الكثير من اليهود من الاصول الروسية خلال السنوات الاخيرة اسرائيل وقرروا العودة الى وطنهم الام روسيا فيما فضل بعضهم مواصلة طريق الهجرة نحو دول اخرى وفقا لما قاله امس الخميس موقع “هأرتس” الالكتروني.

وتحدثت ” لوزا روزوفيسكي” التي وصلت اسرائيل ضمن “الهجرة الكبرى” في تسعينيات القرن المضي مع العديد ممن اسمتهم بـ “رجال هجرة بوتين” في محالة منها لفهم اسباب هجرهم اسرائيل وعودتهم الى روسيا.

وقالت لموقع “هأرتس” الالكتروني “نقوم بمتابعتهم منذ سنوات لكن هذه المتابعة ليست لصيقة بل عبارة عن نظرة عن بعد ولم انجح خلال المرات القليلة التي اتيحت لي لقائهم والتحدث اليهم من التخلص من الشعور بانه يرتدون ملابس افضل من تلك التي ارتدي ومتعلمون اكثر مني وان نمطهم يبدو طبيعا اكثر فشعرت بالقلق من النمط الاجتماعي الريفي الذي ظهرت فيه مقابل رجل العالم الكبار واقصد هنا رجال هجرة بوتين”.

ورغم ان الهجرة التي جاءت في ظروف الحرب الباردة وما رافقها من دعاية واجتياز لما كان يعترف بالستار الحديدي بدت في حينها وكأنها قرار لا عودة فيه وفقا لقول احد الذين عادوا الى روسيا حافظ اليهود الذين هاجروا من روسيا بعد عام 2000 وبالأساس بعد الاحتجاجات التي شهدتها روسيا على خلفية الانتخابات البرلمانية والرئاسية وبعد عودة القرم واندلاع القتال في شرق اوكرانيا على ممتلكاتهم العقارية في موسكو والمدن الروسية الاخرى والذين اغلقوا اعمالهم ومصالحهم التجارية التي واصلوا ادارتها عن بعد ما يعني انهم لم يصنفوا انفسهم مطلقا كإسرائيليين للأبد ومهما بلغ الثمن فغادر عدد كبير منهم اسرائيل عائدين الى روسيا او شقوا طريقهم الى دول اخرى بعيدا عن اسرائيل.