رفع راية الصلح بين عائلتي نصاصرة وجبالي في بيت النائب د. احمد طيبي في الطيبة

مدينة الطيبة تشهد عقد راية الصلح بين عائلتي جبالي ونصاصرة، ذلك بسبب خلاف بين الطرفين.

بأجواء من المحبة والتسامح عقد في بيت عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي، مساء اليوم الجمعة، في مدينة الطيبة،  راية الصلح بين عائلتي جبالي ونصاصرة، ذلك بسبب خلاف بين الطرفين.

وأشرف على الصلح لجنة الاصلاح القطرية والتي يقف على راسها الشيخ عدنان الجروشي والشيخ إبراهيم العمور ولفيف من الشخصيات المعروفة التي ساهمت في اخراج هذه الخطوة الى حيز النور.

وبرز من بين المشاركين عضو الكنيست المحامي اسامة السعدي، مدير ثانوية “عتيد” المربي حسني مرعي حاج يحيى، الشيخ سعد عمشة ووجهاء اخرين الذين أثنوا على الصلح بين العائلتين وإعادة المياه الى مجراها.

وإفتتح الإحتفال بكلمة ترحيبة المحامي محمد عليوة، داعيا الى ضرورة تصفية القلوب بين كل المتخاصمين بشكل سامي وسليم.

ثم تحدث عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي وقال:” نحن نعتز بهذا اللقاء المميز الذي جاء لإنهاء الخلاف بين العائلتين جبالي ونصاصرة، وبيتنا دائما مفتوح لمثل هذه المناسبات العظيمة، وكما يقال الصلح سيد الأحكام. آن الأوان إنهاء كل الخصامات والخلافات، حتى تعيش كل الأطراف بسلام وامان لعيدين كل البعد عن الخطر. لا يسعني الا ان اشكر كل من وقف وراء هذا الصلح، فهم بذلوا جهظا كبيرا حتى وصلوا لمعالجة هذا الخلاف”.

وتحدث عدنان الجروشي احد المسؤولين في لجنة الاصلاح وقال:” هذه فرصة لان نعلن غن تصفية القلوب بين عائلتي جبالي ونصاصرة، ولا نقبل بان يتم مخالفة شروط الصلح، فبالنسبة للجميع الخلاف القائم قد انتهى”.
ثم قال:” مؤسف جدا ان العنف يستشري داخل مجتمعنا العربي ومحم نسهر الليالي في محاولة لحل هذه الخصامات حتى تنتهي التهديدات والمس بالأخرين”.

كما وتحدث عضو الكنيست المحامي اسامة السعدي الذي أشار الى حوادث العنف والاجرام داخل المجتمع العربي، مشيرا ” الى انه منذ عام 2000 حتى هذا العام هنالك امثر من 1500 قتيل، ناهيك عن الجرحى، وهذه المعطيات تبين بان هنالك حاجة ملحة لان نحارب كافة انوع العنف التي باتت تقلق مضاجع الجميع”.

وتحدث مندوبا العائلتان وأكدا بأن الخلاف قد إنتهى والقلوب نظيفة بين الطرفين، وفي نهاية الاحتفال وقعوا على شروط الصلح.