أخبار الطيبةالأخبار العاجلةمنبر المتصفح

برانسي: 20 عاما لم أفلح أرضي بسبب مياه المجاري التي تغرقها!

المواطن  إبراهيم برانسي من مدينة الطيبة، يطالب بلدية الطيبة بإيجاد حل لمشكلة أرضه التي اضحت مكباً للمجاري، وبتعويضه عن عشرين عامًا مضت لم يتمكن خلالها من زراعتها.

أضحت الارض الزراعية الواقعة في المنطقة الغربية من مدينة الطيبة، من الجهة الجنوبية، منطقة “مارس الجامع”،  التابعة للمواطن إبراهيم برانسي، وأراض مجاورة اخرى، مكباً لمياه المجاري.

ويعيش المزارعون هذه المعاناة من عشرات السنين، لتحول دون إستخدامهم أراضيهم وزراعتها، وفقاً لما صرحوا به لمراسل “الطيبة نت”.

فمنذ عشرين عاما تصب مياه المجاري على المنطقة، وتغرق أراضي المواطنين الأمر الذى سبب أثار تدميرية واضحه للمزورعات.

ويقول المواطن  إبراهيم برانسي:” غالبية مياة الصرف الصحي “البيوف” تصب وسط أرضي ولا أحد متضرر من هذه المشكلة سواي، فأنا الوحيد الي مضرر لان المياه تحتل منتصف الارض، ما يعيق إستخدامي للأرض التي لم أفلحها منذ اكثر من عشرين عاما”.

واردف برانسي:”  قبل 20 سنة عندما بدأت بلدية الطيبة تفرغ مياه المجاري في ارضي، قالوا لي في البلدية بان الامر لن يتعدى حدود الشهر او الشهرين، ونجد حلا للمشكلة، وقد مضى 20 عاما والارض على حالها تعوم بالمجاري”.

وصرح برانسي بأنه توجه إلى بلدية الطيبة بإدارتها الحالية برئاسة المحامي شعاع منصور مصاروة، مشيراً بأن رئيس البلدية  أبدى إستعداد البلدية التام ، لمساعدته بحل مشكلته.

وكما وقال برانسي بان رئيس البلدية قال أثناء إجتماعه به، بأن يرفع دعوى ضد البلدية، موضحا بأن الدعوى على الضرر الحاصل جراء غرق الأرض بالمجاري.

وأضاف :” رئيس البلدية وعد بانه سيشهد معي، ومن جانبي انا رفعت دعوى، ومراقب البلدية، شكك بما أدعي، وها هي الأرض امامكم، وانتم شاهدوا أي وضع أعاني!”.

وطالب برانسي بلدية الطيبة بإيجاد حل لمشكلة راضه، وتعويضه عن الأعوام التي تعذر فيها عليه فلاحة أرضه، قائلاً:” اطالب البلدية بتعويضي عن  20 سنة، او بحسب ما ينص عليه القانون”.

ونوه برانسي في معرض حديثه بأن الجهات المسؤولة ان وجدت حلاً لمواطن يعاني من مشكلة، كما لو أدوا مناسك الحج، لاهم يرفعون الأذى عن إنسان.

وخلص برانسي بأن هذه المشكلة يعاني منها عدة مزارعين الا انه المتضرر الاكبر، لان المياه العادمة تمر من منتصف ارضه، ما يحول دون زراعتها، ناهيك عن التلوث البيئي والامراض الناجمة عنها والروائح الكريهة.

وذكر برانسي-المزارع الذي لم يتمكن من فلاحة أرضه عشرين عاما- بأن معالجة القضية في أروقة المحاكم يحتاج الى توكيل محام وان وضعه المادي لا يسمح بذلك وان كل من علم بمعاته اسدى اليه النصح برفع دعوى قضائية.

واشار إلى أنه سعى الى حشد أصحاب الاراضي المجاورة للنضال من أجل حل المشكلة، خاصة وأن البلدية تستغل الارض منذ عشرات السنين، وبذات الوقت تطالبه بدفع مستحقاته الخاصة بقطعة الأرض كضريبة الجباية “الارنونا”. مؤكداً بان رئيس البلدية وقع على مستندات إعفاء ضريبة، وان لديه نسخة عن الإعفاء، فيما لا تزال البلدية ترسل إليه فواتير لدفع ضريبة “الارنونا” عن الأرض، وكأن الرئيس لم يوقع!.

وأعرب برانسي عن خيبته لعدم تلقيه المساعدة، قائلاً:” إن من يحتاج الى مساعدة في هذه البلد الفاسدة لا يجد من يقف إلى جانبه”. على حد تعبيره.

تعقيب بلدية الطيبة:

يسعى مراسل “الطيبة نت” للحصول على تعقيب البلدية منذ ثلاثة ايام، الا انه وحتى ساعة نشر التقرير لم يصلنا التعقيب وفي حال وصلنا سننشره بالسرعة الممكنة.

tnDSC_0142

tnDSC_0143

tnDSC_0144

tnDSC_0145

tnDSC_0147

‫5 تعليقات

  1. توجهه لفالح حبيب الله سيخرج بيان بان هذا الشيى في سلم اولوياتنا

  2. يا حاج ابراهيم مش حلوة منك تزعج شعاعهم وهو “يعكف” على تحضير البلد ليوم المرأة العالمي وايضا هو مشغول بالتصوير وظهوره بالاعلام وتكريم معلمات وامهات ونساء العالم اجمع وانت جاي تشكي وتشوش عليه بامر بسيط وثانوي…
    يعني لو انك امرأة كان في مجال انه شعاعهم ينظر بالامر

  3. الله يخليك .. كنك ما فهمت ؟!
    قال لك روح ارفع دعوه
    كنك مش عارف عند اي محامي ؟

  4. روح لحبيب الشعب ابو محمد بساعدك بس بشرط تتقاسم انت واياه بالتعويض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *