أخبار محليةالأخبار العاجلة

مركزية الناصرة تحدد مواعيد جلسات سماع الأدلة في ملف المعتقل حكمت نعامنة من “عشاق الأقصى”

المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، تنهي جلسة المحكمة بخصوص ملف الأسير حكمت نعامنة من عرابة، والمعتقل على خلفية الملف المعروف اعلاميا بـ “عشاق الأقصى”، وقد حدّدت المحكمة في جلستها مواعيد المداولات القادمة لمحاكمة نعامنة، والتي تتمحور حول سماع شهود الأدعاء والدفاع والرد على لائحة الاتهام.

الإفراج عن معتقلين من عشاق الأقصى

انتهت قبل قليل في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، جلسة المحكمة بخصوص ملف الأسير حكمت نعامنة من عرابة، والمعتقل على خلفية الملف المعروف اعلاميا بـ “عشاق الأقصى”، وقد حدّدت المحكمة في جلستها مواعيد المداولات القادمة لمحاكمة نعامنة، والتي تتمحور حول سماع شهود الأدعاء والدفاع والرد على لائحة الاتهام.

وقال المحامي حسن طباجة، وكيل نعامنة : إن المواعيد القادمة للمداولات في  الملف ستكون في شهري 4 و5 القادمين، متوقعا ان ينتهي النظر في الملف والنطق في الحكم في منتصف شهر 5 القادم.

وأشار طباجة إلى ان الجلسات القادمة للنظر في ملف نعامنة، ستتمحور حول سماع شهود النيابة محل الادعاء، وسماع شهود دفاع المعتقل حكمت نعامنة، وسيبدأ الدفاع خلالها بتفنيد ادلة النيابة التي، كما قال، واهية ولا تستند إلى معطيات موضوعية، معربا عن قناعته أن المعتقل نعامنه بريئا من كل ما نسب إليه، وان حبه ونصرته للأقصى هي مكون عضوي في شخصية الانسان المسلم المطالب بالرباط في بيوت الله وخدمتها.

ونوه طباجة إلى أن قرار المحكمة العليا بخصوص التماس الدفاع عن الأسير نعامنة ضد قرار المركزية اعتقاله حتى نهاية الاجراءات القانونية، لم يصدر بعد.

إلى ذلك تنظر المحكمة المركزية في الناصرة ظهر اليوم الخميس، في ملفات باقي المتهمين على خلفية ملف “عشاق الأقصى”، وهم: يحيى السوطري من الناصرة، واسماعيل لهواني من عرابة، وعبد الكريم كريم من كفر كنا.

وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة المركزية افرجت الجمعة الماضي، عن المتهمين في الملف المذكور، عبد الكريم كريّم واسماعيل لهواني إلى الحبس المنزلي، في حين ينتظر أن تفرج في الساعات القادمة عن المعتقل يحيى السوطري، بعد أن تراجعت النيابة العامة عن تقديم التماس ضد قرار اطلاق سراح المعتقلين كريّم ولهواني.

هذا وحضر جلسة محكمة الأسير حكمت نعامنة العديد من أفراد عائلته كذلك برز حضور القياديين الدكتور سليمان أحمد والشيخ مجدي خطيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *