أخبار عالميةالعالم العربي

الولايات المتحدة “قلقة ” من اوضاع مسلمي الروهينغا ببورما

هذا ” القلق” ياتي بعد تصنيف الامم المتحدة لجرائم البوذيين كجرائم حرب

441

اكتفت الإدارة الأميركية بإبداء قلقها إزاء الانتهاكات المتواصلة بحق مسلمي الروهينغا، التي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى جرائم حرب، ووثقت منظمات حقوقية أخرى حالات اغتصاب جماعي لنساء تلك الأقلية المسلمة في ميانمار.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية كاتينا آدمز إن الولايات المتحدة لا تزال تدرس التقرير  الأممي، لكنها حثت حكومة ميانمار على “أن تأخذ نتائجه مأخذ الجد، وأن تضاعف الجهود لحماية السكان المحليين”.

وشددت آدمز على ضرورة “التحقيق في المزاعم بطريقة دقيقة وذات مصداقية ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات”، مضيفة أن واشنطن تواصل مطالبة الحكومة باستعادة الوصول الكامل لهيئات الإغاثة ووسائل الإعلام إلى المنطقة.

وجاء في تقرير الأمم المتحدة الصادر الجمعة الماضي أن قوات الأمن في ميانمار قامت بعمليات قتل واغتصاب جماعي لمسلمي الروهينغا وأحرقت قراهم منذ أكتوبر/تشرين الأول في حملة “من المرجح للغاية” أن تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية وربما التطهير العرقي.

وقال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين في مؤتمر صحفي بنيويورك إنه تم الكشف عن أن “قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم قتل واغتصابات جماعية بحق مسلمي الروهينغا، وذلك بناء على مقابلات أجريت مع الضحايا كانوا قد فروا عبر الحدود إلى بنغلاديش منذ  أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *