2أخبار الطيبةالأخبار العاجلةتقارير

كل يوم قتيل- مقتل 50 عربيا نتيجة حوادث قتل، سير وعمل منذ بداية العام 2017

تخلص المعطيات الواردة في التقرير بان 50 شخصا عربيا في البلاد، قتلوا ولقوا حتفهم، في حوادث سير وجرائم قتل، وحرائق وحوادث عمل، منذ مطلع العام الجاري، اي خلال 55 يوما، اي ان عربيا يقتل يوميا!، ما يضع الجهات المسؤولة الختلفة، من اجهزة فرض القانون والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية، امام استجواب يطرح نفسه، “اين انت من هذا؟!”.

مقتل 12 شخصا منذ بداية العام الحالي

مقتل 12 شخصا منذ بداية العام الحالي

الى متى سنواصل قتل انفسنا بأيدينا؟ 12 جريمة قتل تصعق الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني،  منذ مطلع العام 20117، تضع المجتمع، القادة، المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والشرطة، امام اختبار مكافحة الجريمة، والعنف  الذي يخطف الشباب في ريعان العمر.

وتسود حالة من الغضب والاستنكار الشديد البلدات العربية في الدخل، في اعقاب جرائم القتل والعنف المتفشي في السنوات الاخيرة، اذ حصدت جرائم القتل الناتجة عن استخدام السلاح والسلاح الابيض،12 شخصا.

ولقي 12 شخصا من داخل المجتمع العربي وهم:

1- عبد عياش (34 عاما) من يافا

2- محمد اصرف (36 عاما) من يافا

3- معتز مصري من يافا

4- بلال غنايم (32 عاما) من سخنين

5- ضحية من اللد سامي جعابيص

6- مصطفى عامر كفر قاسم

7-  علاء عامر كفر قاسم

8- حكمت عامر كفر قاسم

9- محمود جبارين من ام الفحم

10- جبور عماش من جسر الزرقاء

11- احمد صالح جربان من جسر الزرقاء

12- قتل يعقوب ابو القيعان برصاص الشرطة خلال مجزرة هدم البيوت

وبحسب المعطيات المذكورة اعلاه فان 12 شخصا قتلوا خلال 54 يوما، اي  بمعدل مقتل شخص عربي كل 5 ايام

مصرع 22 عربيا نتيجة حوادث الطرق منذ بداية العام 2017

مسلسل حوادث الطرق الدامية في صفوف العرب في الداخل الفلسطيني، ما زال يتواصل بدون توقف، بل يزداد حدة ويتضاعف يوما تلو الاخر لا ينتهي، امام غياب المؤسسات المسؤولة، وبسبب الاهمال والاستهتار بأرواح البشر من اشخاص غير مؤهلين لقيادة سيارات الموت، اضافة الى افتقار الشوارع في البلدات العربية، للبنى التحتية للشوراع، وتهيئتها بإشارات المرور، ناهيك عن غياب السلطات المسؤولة عن ضبط القوانين، وتوعية الشباب حديثي القيادة حول مخاطر القيادة المتهورة.

منذ مطلع العام 2017 وحتى 24.02.2017، اي في بحر 54 يوما راح ضحية حوادث الطرق من  العرب في الداخل الفلسطيني، 22 شخصا، غالبيتهم من الشباب.

واشارت معطيات نشرتها جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) الإسرائيلية، ان 14 مواطنا عربيا في الداخل الفلسطيني، لقوا مصرعهم في حوادث سير في الشهر الأول من العام الجاري 2017، استنادا الى معطيات سلطة الأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي 2016، التي قتل فيها 6 أشخاص من أبناء العرب في البلاد، فقد طرأ ارتفاع حاد بنسبة 3 في عدد القتلى بحوادث الطرق في المجتمع العربي.

ويستدل من المعطيات أن عدد قتلى حوادث الطرق فيصفوف العرب في الداخل الفلسطيني، آخذ في الارتفاع، بشكل كبير، فقد ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة مع عددهم من إجمالي عدد السكان العام في البلاد، ما يستوجب الجهات المختصة وضع خطط وبرامج عمل واستثمار الموارد بشكل أكبر في البنى التحتية في البلدات العربية وشوارع البلاد، وإضافة دروس تعليمية للسلامة والأمان على الطرق.

وبحسب التقارير الصحفية الصادرة في الايام السابقة، فقد لقي 8 اشخاص مصرعهم في شهر فبراير/ شباط الجاري.

ومع تسجيل الضحية الثانية والعشرين، في الشهرين الاوليين من العام الجاري، تفيد المعطيات بان معدل شخص عربي على الاقل يموت كل يومين جراء حوادث السير.

14 شخصًا لقوا مصرعهم حرقًا في منازلهم منذ بداية عام 2017 ​

في الفترة الاخيرة ومنذ بداية العام 2017، وحتى 15.02.2017 لوحظ إرتفاع كبير في عدد الضحايا نتيجة الحرائق، ومعظم القتلى والجرحى في هذه الحرائق يكون بسبب استخدام غير صحيح وبصورة خطيرة لوسائل التدفئة.

وتجدر الاشارة الى انه في بداية العام الماضي قتل 4 اشخاص بسبب الحرائق في المباني السكنية، ولكن منذ بداية العام الحالي وللاسف 14 شخصًا فقدوا حياتهم في حرائق عديدة، والتي كانت اسبابها استخدام وسائل التدفئة بشكل غير آمن ومنها أفران الحطب وأفران الغاز وموزعات حرارة غير آمنة او مدافئ كهربائية”.

وهنا تشير المعطيات بان كل  يوم بعد يوم يموت شخص عربي نتيجة الحرائق في فصل الشتاء وايام البرد القارس.

مصرع عربيين في الشهر الاول من العام 2017 في حوادث عمل

ما زالت هناك نسبة كبيرة من العمال الذي يعملون بظروف غير آمنة، والتي تعرض سلامتهم وحياتهم للخطر، في الشهر الاول من العام الحالي 2017 لقي شابان عربيان، مصرعهما في حوادث عمل مختلفة، وأصيب 26 عاملا بجروح متوسطة وخطيرة.

من جانب اخر فقد اظهرت معطيات ” الائتلاف لمحاربة اصابات العمل في ورشات البناء” انه في العام الماضي 2016 لقي 48 عاملا مصرعهم في حوادث العمل، كما واصيب 209 عمال، منهم 61 عامل وصفت اصاباتهم بانها خطيرة، وبقية الاصابات كانت بين طفيفة ومتوسطة.

كما بينت المعطيات ان 21 عامل من الضحايا الذين لقوا مصرعهم في العام الماضي هم من سكان الضفة الغربية، اي بنسبة 44%، و 13 عاملا من سكان عرب الداخل اي بنسبة 27%، ببنما وصل عدد القتلى من الوسط اليهودي الى 7 ضحايا اي بنسبة 15%، اما العمال الاجانب فقد توفي منهم 7 عمال اي بنسبة 7%.

50 شخصا عربيا في البلاد قتلوا خلال 55 يوما

وتخلص المعطيات الواردة في التقرير بان 50 شخصا عربيا في البلاد، خلال 55 يوما قتلوا ولقوا حتفهم، في حوادث سير وجرائم قتل، وحرائق وحوادث عمل، فيما تشير الى ان عربيا يقتل يوميا!، ما يضع الجهات المسؤولة الختلفة، من اجهزة فرض القانون والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية، امام استجواب يطرح نفسه، “اين انت من هذا؟!”.

تعليق واحد

  1. لللاسف الشديد كثرت حوادث الطرق والعمل في الوسط العربي ..اناشد الوسط العربي يا شبابنا ديرو بالكم من حوادث الطرق والعمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *