فلسطينيو الداخل يتظاهرون ضد سياسة الهدم في عرعرة واغلاق مفترق شارع 65 امام حركة السير

الالاف من الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وقياداتها من نواب ورؤساء سلطات محلية وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية، يشاركون في المظاهرة القطرية والتي دعت إليها لجنة المتابعة للجماهير العربية تحت شعار “لنمنع الهدم القادم”.

توافد عصر اليوم السبت، على قرية عرعرة، الالاف من الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وقياداتها من نواب ورؤساء سلطات محلية وممثلو الأحزاب والقوى السياسية والواطنية، للمشاركة في المظاهرة القطرية والتي دعت إليها لجنة المتابعة للجماهير العربية تحت شعار “لنمنع الهدم القادم”.

وتأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة النضالات والفعاليات التي تعكف على تنفيذها اللجنة لمناهضة الهدم، ذلك في اعقاب هدم المنازل في بلدتي قلنسوة وأم الحيران.

وانطلقت المظاهرة من باحة المجلس المحلي عارة عرعرة، مرورا ببعض الأحياء ووصولا الى محيط البيوت المهدّدة بالهدم في حي الظهرات. وكانت اللجنة الشعبية في عرعرة قد نصبت قبل ايّام خيمة اعتصام في حيّ الظهرات. لتختتم المظاهرة بكلمات لقيادات الداخل الفلسطيني والمجلس المحلي في عرعرة عارة.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالجرائم الإسرائيلية في أم الحيران التي لم تشيع شهيدها يعقوب ابو القيعان حتى اليوم. وأطلقت هتافات وحدوية منها “من النقب للجليل.. شعب واحد ما بلين”، واغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي في وادي عارة أمام حركة السير.

المتظاهرون يغلقون مفترق الطرق على شارع 65 عن حركة السير

واغلق المتظاهرون مفترق قريتي عارة وعرعرة على شارع رقم 65 المركزي في المنطقة، الذي يعتبر مركزيًا في المنطقة امام حركة السير،احتجاجًا على جرائم الهدم التي تنفذها السلطات الاسرائيلية بحق العرب في الداخل المحتل.

وبدورهم هاجم عناصر الشرطة المتظاهرين مطلقين قنابل الغاز المسيل للدموع ذلك بعد اغلاق المتظاهرين المفترق المؤدي الى قريتي عارة وعرعرة.

مهرجان خطابي

هذا وافتتح وتولى عرافة المهرجان قيادي حركة ابناء البلد طاهر سيف الذي حيّا الحضور ومن ثم طلب قراءة الفاتحة على روح شهداء الارض والمسكن والشهداء الابرار والشعب، وشهيد أم الحيران يعقوب أبو القيعان.

لا يمكن أن نمرّ مرور الكرام على ما حدث في قلنسوة وأم الحيران

وقال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة إن هذه المظاهرة تؤكد تمسكنا جميعا بحقّنا بالعيش بكرامة في أرضنا، مضيفا” أتينا الى هنا لنطلق صرخة مدوية ضد العنصرية، ضد القتل الذي يمارس ضدّنا بدم بارد، وضد المؤسسة المعادية لشعبنا، ضد نتنياهو وأردان والسياسة التي يمثلانها، ووفاء للشهيد يعقوب ابو القيعان”.

وأضاف عودة أنه لا يمكن أن نمرّ مرور الكرام على ما حدث في قلنسوة وأم الحيران، مؤكدا على التصدي لكل المخططات التي تتعامل مع الفلسطينيين كأعداء، لأن نضالهم هو حق وطني ديمقراطي وشرعي.

وأشار الى أن المظاهرة لن تكون إلا رافعة واستمرارية لخطوات أخرى حتى إحقاق الحق.