3أخبار محليةالأخبار العاجلة

حملة اسرائيلية في شوارع تل أبيب تطالب بالانفصال الكامل عن الفلسطينين

“حركة قادة من أجل أمن إسرائيل”، حملة إعلانية ضخمة، تطالب بالانفصال الفوري عن الفلسطينيين

1

اطلقت صباح اليوم الاحد، “حركة قادة من أجل أمن إسرائيل”، حملة إعلانية ضخمة، تطالب بتنفيذ فوري لحلّ الدولتين، ذلك من خلال رفع يافطات في المدن الاسرائيلية تحمل العديد من الشعارات، وتحت عنوان أساسي “يجب علينا الانفصال عن الفلسطينيين” .

ويقف خلف هذه الحملة الدعائية منظمة “ضباط من أجل أمن اسرائيل” وفقا لما نشرته المواقع العبرية والتي تضم اليوم 250 ضابطا سابقا من مختلف أجهزة الأمن الاسرائيلية، وتم كتابة العديد من الشعارات على هذه اليافطات مثل “قريبا سنكون الاغلبية” وكذلك ارقام هواتف للاتصال عليها، وفي حال الاتصال سوف يستمع المتصل الى تسجيل يقول “هذه اللوحات مزعجة لكم ؟ وكذلك لنا، هذه اللوحات سوف تختفي خلال ايام، ولكن 2,5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية لن يختفوا، وهم يعملون كي يكونوا الأكثرية، وأنتم ونحن نريد الضم ؟!، اذا لم ننفصل عن الفلسطينيين فأن اسرائيل ستكون اقل يهودية وأقل أمانا، يجب علينا الانفصال عنهم الان” .

 وأشارت المواقع الاسرائيلية الى أن هذه المنظمة لا تنتمي لأي حزب في اسرائيل وهي عبارة عن تجمع لضباط سابقين في الجيش الاسرائيلي والشرطة وجهاز “الشاباك” وغيرها من الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، ومنذ تشكيل هذه المنظمة تعمل على صياغة المبادرات الأمنية والسياسية وتطرحها للجهات التي تتخذ القرارات في اسرائيل، ومؤخرا نشرت المنظمة خطة “الأمن اولا”، والذي وضعت خلاله تصورها للخروج من المأزق الذي تعيشه اسرائيل في الجانب الأمني والسياسي .

في اطار هذه الحملة، التي اطلقتها حركة “قادة من اجل امن اسرائيل” صباح اليوم، عشية انعقاد مؤتمر باريس، تم نشر لافتات ضخمة على شوارع اسرائيل، واعلانات في الصحف كتب عليها باللغة العربي  “قريبا سنكون الأغلبية”.

ويظهر في المنشورات المختلفة رقم هاتف، سيسمع كل من يتصل اليه، تسجيلات لكبار المسؤولين في الجهاز الأمني سابقا، يقولون فيها: “هل تزعجكم اللافتات؟ نحن ايضا تزعجنا. انها ستختفي بعد عدة ايام، لكن من لن يختفي، هم 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية”.

انهم يريدون ان يصبحوا غالبية فهل نريد نحن ضمهم؟ اذا لم ننفصل عن الفلسطينيين، ستكون اسرائيل اقل يهودية واقل آمنة ، يجب الانفصال عن الفلسطينيين الآن”.

هذا ويشار الى انه ومنذ وضع الإعلانات في الشوارع والإنترنت والقنوات المتلفزة، شهد الشارع الإسرائيلي حالة من الاحتجاج واعتبرها خطوة استفزازية من اليسار الإسرائيلي! في حين قام عدد من اليهود في بعض الأماكن بتمزيق الإعلانات وازالتها او حرقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *