أخبار عالميةالأخبار العاجلةالعالم العربي

الدفاع الروسية: التحالف الدولي هدم البنى التحتية في سوريا ولم يستهدف داعش

“لم تستهدف الولايات المتحدة وحلفائها منشآت نفطية كان سيطر عليها تنظيم داعش لمنعه من كسب ملايين الدولارات”

1
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن غارات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة، قد دمرت بشكل ممنهج البنى التحتية في سوريا ولم تستهدف مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في واقع الأمر.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناشينكوف، إن التحالف الذي تقوده واشنطن دمر البنية التحتية بهدف “إضعاف الحكومة الشرقية بالحد الأقصى رغم التهديد للسكان المدنيين”، مؤكدا أن إعلان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، بأن روسيا بحسب زعمه تستخدم في سوريا، “سياسة الأرض المحروقة”، يحاول وضع “بساط للمستقبل” لأن الولايات المتحدة عليها الإجابة عن أفعالها في الجمهورية العربية السورية.

وقال إنه وبشكل مفاجئ “لم تستهدف الولايات المتحدة وحلفائها منشآت نفطية كان سيطر عليها تنظيم داعش الارهابي لمنعه من كسب ملايين الدولارات شهريا عبر بيع النفط بشكل غير شرعي واستخدام هذه الأموال لتجنيد المرتزقة من كل أنحاء العالم”.

واعتبر المتحدث الروسي أن الولايات المتحدة لا تستطيع التنظير على الآخرين، كون جيشها هو الذي دمّر مدينتين كاملتين هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية عام 1945 عبر تفجيرهما بقنبلتين ذريتين، واستخدم أسلحة كيميائية والنابالم في كوريا وفييتنام وعمليا “حرق الأخضر واليابس” على حد قوله، مشيرا الى أنه “لم تتم معاقبة أحد لارتكاب جرائم الحرب هذه”.

واعتبر أن الجيش الأمريكي دمّر في حروبه الأخيرة “يوغوسلافيا، العراق، افغانستان، وليبيا، كل هذه الحروب بدأت وانتهت في كل مكان بتدمير كامل للبنى التحتية الاقتصادية لهذه البلدان من قبل سلاح الجو الأمريكي”.

وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم إلى أن “الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية قضى على 35 ألف إرهابي منهم 204 قادة ميدانيين”. مشيرا الى أن القوات الروسية ساهمت بتحرير نحو 12 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السوري وتحرير 499 قرية وبلدة.

وأوضحت الوزارة أن الاتفاق على وقف النار في سوريا والتحضير لمفاوضات أستانأ تم التوصل إليهما دون مشاركة واشنطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *