الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

رئيس بلدية اسرائيلي: لم يتم طرد اليهود من الدول العربية

” يوسي شبو “رئيس بلدية” نس تسيونا يقول :” لم يطردنا احد من الدول العربية بل هاجرنا برغبتنا وإرادتنا “.

1

خرج ” يوسي شبو “رئيس بلدية” نس تسيونا ضد اهم مشروع تنفذه وزارة المساواة الاجتماعية التي تقف على رأسها الوزيرة ” غيلا غملئيل “والقائم على فكرة ” توثيق ارث الطوائف اليهودية الشرقية في الدول العربية وإيران مستندا على فرضية طرد هؤلاء اليهود من الدول العربية وإيران بالقوة الجبرية الامر الذي نفاه اليوم ” الاربعاء ” رئيس البلدية المذكور مستغربا ومستهجنا هذه الفرضية قائلا ” لا اعرف من اين اتوا بهذه النظرية لم يطردنا احد من الدول العربية بل هاجرنا برغبتنا وإرادتنا ” وفقا لما نقله وقع ” يديعوت احرونوت” الناطق بالعبرية الالكتروني .

جاء في كتاب وجهه رئيس بلدية ” نس تسيونا ” وعضو مؤتمر حزب الليكود الذي هاجرت عائلته الى اسرائيل من مصر قبل عام 1967 الى وزيرة المساواة الاجتماعية التي شرعت وزارتها في حملة دعائية تهدف وفقا لمفهومها الى توضيح ” الظلم ألتاريخي ” الذي تعرض له يهود الدول العربية تلك الحملة التي اعتبرها رئيس البلدية مهينة ” يفهم من هذه الحملة ان يهود الدول العربية طلبوا البقاء في اوطانهم والعيش في المهاجر وقد هاجروا الى اسرائيل بسبب طردهم بالقوة من تلك الدول لذلك انا احتج على هذا الظلم التاريخي ليهود الشرق “.

وأضاف ” لو بذلتي جهدا بسيطا ايتها الوزيرة لاتضح لك ان موفدين عن دولة اسرائيل دفعوا اموالا طائلة لزعماء الدول العربية حتى يسمحوا ليهود بلادهم بالهجرة الى اسرائيل بما في ذلك هجرة يهود المغرب التي تمت بفضل تدخل الموساد والوكالة اليهودية وعلى ضوء ذلك اسأل من اين اتت نظرية ألطرد “.

وطلب رئيس البلدية في نهاية رسالته باسمه واسم عائلته تعديل هذه الادعاءات قائلا ” باسمي واسم عائلتي وكافة يهود الدول العربية اطلب منك تعديل هذه الادعاءات ووقف الحملة المهينة والإعلان للجمهور الواسع بان يهود الدول العربية هاجروا الى اسرائيل نتيجة دوافع صهيونية ليس بسبب طردهم “.

ويدور الحديث عن ” خطة وطنية لتوثيق ارث يهود الدول العربية وايران ” صادقت عليها الحكومة الاسرائيلية وخصصت لها ميزانية 10 ملايين شيكل على ان تنفذ هذه المبادرة من قبل مكتب الاعلام الحكومي بالتعاون مع وزارة المساواة الاجتماعية التي ستدرس اين وكيف يتم عرض الشهادات امام الجمهور بعد اعلان يوم “خروج وطرد يهود الدول العربية وايران” كيوم ذكرى يتم احيائه يف اسرائيل منذ عام 2014 .

حاولت الحكومة الاسرائيلية خلال السنوات الماضية اظهار قضية يهود الدول العربية على انها قضية لاجئين يستحقون التعويض عن املاكهم التي ” طردوا ” منها في الدول العربية وبالتالي ربط هذه القصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين ومطالبة المجتمع الدولي بالنظر الى القضيتين من ذات الزاوية وتعويض الطرفين بصفتهم لاجئين طردوا من اوطانه وفقدوا ممتلكاتهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *