مسيرة للشبيبة الشيوعية احياء لذكرى مجزرة كفر قاسم

ضمن نشاطات وفعاليات الذكرى ال 60 لمجزرة كفر قاسم اقام الحزب الشيوعي والجبهة التقدمية والشبيبة الشيوعية بالتنسيق مع لجنة احياء الذكرى والبلدية مسيرة حاشدة حضرها المئات من بلدات عربية من الشمال والمثلث والجليل، الذين رفعوا صور الشهداء وكلمات معبرة لذكراهم، كما ورفعوا الاعلام السوداء، حيث ابتدأت المسيرة من مركز البلدة واستمرت حتى المركز الجماهيري، وخلال المسيرة وضعوا اسماء الشهداء على كوفية كبيرة.

جدير بالذكر ان الشبيبة الشيوعية بكفر قاسم ورئيسها نسيم صرصور قد بذلوا جهدا كبير لانجاح المسيرة التي لاقت اعجاب كبير من قبل السكان.

هذا وبعد الانتهاء من المسيرة توجه الجميع للمشاركة في المهرجان الاحتفالي للحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية وقد برز العديد من الوطنيين من عدة بلدات من شمال البلاد.

ابتدأ حفل الإحياء رئيس الشبيبة الشيوعية في كفر قاسم الشاب نسيم صرصور مرحبا بجميع الحضور وشكرهم، وتطرق لذكرى مجزرة كفر قاسم واهمية الدور الذي يقومون به الشبيبة لرفع راية الشهداء.

بعد هذه الفقرة تم دعوة المغنية لمى ابو غانم التي قدمت اغاني وطنية امثال ” بلادي بلادي ” , ” هدي يا بحر هدي ” واغاني اخرى، حيث زجت خلاله اسطرها بعض الكلمات عن كفر قاسم والمجزرة، ثم تم دعوة الشاعرة الشابة ابنة مدينة كفر قاسم دنيا عامر والتي كتبت قصيدة خاصة لذكرى الـ 60 لمجزرة كفر قاسم لتقرأها على مسامع الحضور وتتحفهم بما كتبته أياديها القسماوية.

وتحدث سكرتير الشبيبة الشيوعية عرفات بدارنة الذي قال ” يجب احياء كل ذكرى فلسطينية لتركيزها وادخالها في عقول الاطفال والشباب”. ومن ثم تكلم الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر وقال : ” ستون عاماً مرت على مجزرة كفر قاسم وهذا رقم بسيط لباقي الشعوب، ولكن هذه الستين عاماً مرت على شعبنا وجماهيرنا وكفر قاسم تحت ظروف سياسية صعبة جداً. هناك من دفع ثمناً غالية جراء محاولته للمحافظة على احياء ذكرى المجزرة منهم من سُجن ومنهم من رُحل حيث ذكر من هؤلاء ابن مدينة كفر قاسم السيد عبدلله نمر بدير”.

واضاف عامر:” هناك من يلومنا على تنظيم مهرجان بأسم الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية احياءاً لذكرى مجزرة كفر قاسم , وهناك من يهاجمنا على هذا الامر ولكننا سنستمر بارسال رسالتنا الوطنية وان نحيي الذكرى كل عام”.