الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

على الحواجز.. تقرير يكشف عن تعمد جنود الاحتلال قتل الفلسطينين

 الجيش الاسرائيلي يكشف في تقرير داخلي أنه كان بامكان جنوده وحرس الحدود، السلوك بشكل آخر في احداث اطلاق النار التي وقعت في الاسبوعين الأخيرين، والامتناع عن اطلاق النار احياناً.6_1477478149_6583

نقلت صحيفة “هأرتس” العبرية، ان الجيش الاسرائيلي كشف في تقرير داخلي أنه كان بامكان جنوده وحرس الحدود، السلوك بشكل آخر في احداث اطلاق النار التي وقعت في الاسبوعين الأخيرين، والامتناع عن اطلاق النار احياناً.

وحسب ما نشرته الاذاعة الاسرائيلية امس الثلاثاء، فان التقرير يتناول اربع حوادث مختلفة وقعت في الضفة في الآونة الأخيرة تم خلالها قتل فلسطينيين او اصابتهم بجراح بالغة.

وحسب التقرير فان الجنود الذين اطلقوا النار، في بيت امر، في الاسبوع الماضي، وقتلوا الفتى الفلسطيني خالد بحر (15 عاماً) لم يواجهوا الخطر على حياتهم، وقال الجنود انهم فتحوا اجراء اعتقال مشبوه بعد رشق حجارة على السيارات على شارع 60، قرب بيت أمر، شمال الخليل، وخرجوا من سيارة الجيب ولاحقوا راشقي الحجارة وقام قائد القوة بإطلاق النار على الفتى وقتله عندما انحنى لرشق حجر، وجاء في التقرير ان الجنود لم يواجهوا الخطر على حياتهم وكان يمكنهم التصرف بشكل مختلف، مع ذلك ادعى قائد القوة بأنه شعر بالخطر ولذلك اطلق النار على الفتى، وتم فتح تحقيق لدى الشرطة العسكرية لفحص ما اذا التزم الجنود بأوامر اطلاق النار.

وفي حادث اخر وقع قرب مفترق تفوح، يحدد التقرير ان قوة حرس الحدود اطلقت اكثر من 30 عيارا باتجاه الفتاة الفلسطينية رحيق البيراوي لدى اقترابها منهم، وقيامها باستلال سكين، وقام احد افراد الشرطة بإطلاق النار على ساقيها لكنه اخطأها، وعندها، كما يظهر في الشريط المصور، قام اربعة من افراد الشرطة بإطلاق اكثر من 30 عيارا عليها، وقالت شرطة حرس الحدود انها لا تزال تحقق في الحادث داخليا، وانه منذ تم احباط الفتاة وقف إطلاق النار، وتبين ان النيران اصابت سيارة مستوطن من اريئيل، مرت بالمكان، لكنه لم يتم اصابة سائقها.

كما يتطرق التقرير الى حادث اطلاق النار يوم الاثنين الماضي على سيارة فلسطينية اخترقت الحاجز في الرام، ويتبين من التحقيق ان السائق الفلسطيني كان يضع سماعات على اذنيه ولم يسمع اصوات الجنود، فاعتقد جنود حرس الحدود ان المقصود محاولة دهس واطلقوا النار على السيارة لكنهم لم يصيبوها، وحسب التقرير ما كان يجب اطلاق النار على السيارة لأن الجنود جلسوا داخل سيارة جيب مصفحة ولم يتعرضوا لأي خطر.

وفي موضوع اطلاق النار على الفلسطينيين خلال مواجهات وقعت في مخيم الجلزون، قبل عشرة ايام، توصل التحقيق الى ان اطلاق النار كان مبررا، لكن السلوك المهني للقوة العسكرية كان خاطئاً، وقد اطلق الجنود النيران الحية وقنابل الغاز على حوالي 50 فلسطينياً رشقوا الحجارة واشعلوا الاطارات، وادعى الجنود انهم لم يشخصوا وقوع اصابات، لكنه تبين بأنهم اوقعوا اصابات فقد بعد اعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن اصابة شابين بجراح بالغة ومتوسطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *