2أخبار محليةالأخبار العاجلة

بركة ومنصور عباس وعزمي بشارة يشاركون في مصالحة فتح وحماس بالدوحة

مصادر مطلعة، تفيد بأن رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعضو الكنيست السابق محمد بركة ونائب رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ منصور عباس، قد سافرا إلى الدوحة في قطر لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد ال ثاني (جد أمير قطر الحالي تميم بن خليفة ال ثاني).

1

افادت مصادر مطلعة، بأن رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعضو الكنيست السابق محمد بركة ونائب رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ منصور عباس، قد سافرا إلى الدوحة في قطر لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد ال ثاني (جد أمير قطر الحالي تميم بن خليفة ال ثاني).

وأوضحت المصادر أن بركة ومنصور سيشاركان أيضًا في المحادثات الفلسطينية بين حماس وفتح لانهاء الانقسام بين الطرفين.

كما صرحت المصادر: “أن د.عزمي قد يشارك في المحادثات بين حماس وفتح، لا سيما انه كانت له مشاركة سابقة في هذه الخطوات”.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة: “رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من المفروض أن يصل يوم غد الأربعاء الى قطر لتقديم واجب العزاء، وهنالك معلومات غير مؤكدة تشير بأنه قد يشارك في المحادثات الفلسطينية بين حماس وفتح”.

وقالت مصادر فلسطينية:” أن هنالك اصطفافات قوى جديدة في المنطقة في ظل الضغوط على أبو مازن من قبل الرباعية العربية المكونة من مصر والسعودية والإمارات والأردن، باعادة محمد دحلان وتحقيق ما يسمى بالمصالحة الفتحاوية قبل المصالحة مع حماس، لذلك يقوم أبو مازن بزيارة لتوطيد علاقاته مع تركيا وقطر، المعروفتان بدعمهما لحماس، لصد ضغوطات الرباعية ومنع دحلان من العودة لحركة فتح، خوفا من أن يستلم السلطة من بعده، وفي ظل هذا التقارب مع المحور القطري التركي. على هذه الخلفية تجري المفاوضات في قطر والتي يديرها عزام احمد مسؤول الملف في حركة فتح”.

واردفت المصادر: “أما عن مشاركة محمد بركة والدكتور منصور عباس في مفاوضات المصالحة، فهي تأتي على خلفية أن لجنة المتابعة قررت الانضمام الى جهود المصالحة، وشاركت وفودا عنها في عدة اجتماعات اقيمت في رام الله، لكن مركبات المتابعة التي اتصلنا بها نفت أي علم لها بسفرهما الى قطر، سواء للتعزية بوفاة الامير الجد، أو للمشاركة في المفاوضات”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *