أخبار عالميةالأخبار العاجلة

أوباما يفتتح في واشنطن متحفا مكرسا لتاريخ الأمريكيين السود

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدشن في واشنطن متحف سميثسونيان المخصص لتاريخ وثقافة الأمريكيين السود. وأشاد أوباما في كلمته بمناسبة افتتاح المتحف بإرث الأمريكيين السود ومساهماتهم في التاريخ الأمريكي. ويأتي افتتاح المتحف وسط تزايد التوتر العرقي في الولايات المتحدة إثر مقتل مواطن أسود على يد رجل شرطة بمدينة شارلوت الأسبوع الماضي.

1
افتتح الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت في واشنطن متحفا مكرسا لتاريخ الأمريكيين من أصول أفريقية في خطوة تحمل رمزية قوية، مع تجدد التوتر العرقي في البلاد.

ودشن أول رئيس أسود للولايات المتحدة المتحف البرونزي الذي بني على مساحة 37 ألف متر مربع أمام آلاف تجمعوا في العاصمة ليشهدوا هذا الحدث.

وقال أوباما “إلى جانب عظمة المبنى، ما يجعل هذه المناسبة مميزة جدا هو القصة الأشمل التي يتضمنها”.

وأضاف “تاريخ الأمريكيين المتحدرين من أصول أفريقية لا ينفصل عن تاريخنا الأمريكي الشامل، إنه ليس الشق المخفي من التاريخ الأمريكي، إنه شق أساسي في تاريخ أمريكا”.

وينقسم المتحف الجديد إلى قسمين، أحدهما تحت الأرض وهو مخصص لتاريخ الأمريكيين السود والثاني في الطبقات الأعلى وهو مخصص للشؤون الثقافية والاجتماعية.

وتعرض في المتحف آلاف المقتنيات منها خوذة سوداء وقفازات حمراء لمحمد علي كلاي، وسترة سوداء لامعة لمايكل جاكسون، ومقصورة خضراء من قطار تعود إلى أيام الفصل العنصري.

ويتضمن المتحف معرضا حول الفصل العنصري وصور لمالكوم إكس وروزا باركس التي رفضت أن تخلي مقعدها لرجل أبيض في حافلة العام 1955، إلى جانب صور فظيعة لرجال سود شنقوا وأيديهم موثوقة بعضهم ببعض.

وخلال حفل التدشين ، قال أوباما إن توقيت التدشين في ظل تجدد التوترات العرقية “لافت” موضحا “من وجهات نظر عدة إنه الوقت الأفضل. لكن هذه المرحلة مضطربة وإذا لم نتوخ الحذر قد نعود إلى الوراء بدل المضي قدما”.

ويأتي افتتاح المتحف فيما تزايد التوتر العرقي في الولايات المتحدة إثر مقتل مواطن أسود بإطلاق نار من قبل شرطي بمدينة شارلوت  الأسبوع الماضي.

وتشهد الولايات المتحدة منذ سنتين تصاعدا في التوتر العرقي بعد عدد من الأخطاء وأعمال العنف التي قامت بها الشرطة، غالبا حيال رجال سود غير مسلحين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *