الأخبار العاجلةالعالم العربي

مجلس النواب الليبي يرفض منح الثقة لحكومة الوفاق

مجلس النواب الليبي (البرلمان) المنعقد في طبرق شرقي البلاد يرفض منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن جولات الحوار السياسي.

1

رفض مجلس النواب الليبي (البرلمان) المنعقد في طبرق شرقي البلاد منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن جولات الحوار السياسي، وذلك خلال جلسة رسمية له امس الاثنين.

وقال عضو مجلس النواب الليبي طارق الجروشي، أن “مجلس النواب الليبي صوت خلال جلسته الرسمية اليوم علي عدم منح الثقة للتشكيلة الحكومية التي تقدم بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المقترحة برئاسة فائز السراج”.

النائب الليبي أوضح أن “جلسة اليوم كانت بحضور 101 عضو صوت منهم 61 نائب برفض تشكيلة الحكومة المقدمة وصوت نائب واحد لصالح الحكومة فيما امتنع آخرون (لم يذكر عددهم) عن التصويت إضافة لانسحاب عدد أخر من القاعة قبل التصويت”.

وفي معرض تبريره لرفض تشكيلة الحكومة من غالبية النواب، اعتبر النائب الجروشي أن ” التشكيلة التي تقدم بها فائز السراج معيبة ولا تلبي طموح الليبيين” مشيرا إلي أن “بعض أعضاء مجلس النواب طالبوا السراج بتقديم حكومة مصغرة فيما طالب البعض الأخر باعتبار المجلس الرئاسي كاملا غير قانوني”.

وأشار النائب أن جلسة اليوم كانت بعد مشاورات عديدة نتج عنها جلسة مكتملة النصاب شهدت حضور رئيس المجلس عقيلة صالح و نائبة حميد حومه”.

ورفض مجلس النواب الليبي في 25 يناير الماضي، التشكيلة الحكومية التي تقدم بها فائز السراج و المكونة من 32 وزير، مطالبا الأخير بتقديم تشكيلة أخري لحكومة مصغرة خلال عشرة أيام قدم بعدها السراج في فبراير الماضي تشكيلة جديدة تضم 18 وزير لمجلس النواب (البرلمان) المنعقد في طبرق للمصادقة عليها لكن الأخير فشل علي مدي أشهر في عقد جلسة رسمية لمناقشة منح الثقة من عدمها لتلك التشكيلة.

ووقعت وفود عن المؤتمر الوطني بطرابلس ومجلس النواب المنعقد في طبرق والنواب المقاطعين لجلسات الأخير إضافة إلى وفد عن المستقلين وبحضور سفراء ومبعوثين دول عربية وأجنبية في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي على اتفاق يقضي بتشكيل ثلاث هيئات تقود المرحلة الانتقالية في البلاد وهي: حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، والمجلس الأعلي للدولة ويتشكل من 145 عضو من المؤتمر الوطني بطرابلس ومن المجلس الرئاسي المتكون من رئيس الحكومة ونوابه، إضافة لبقاء مجلس النواب كجهة تشريعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *