أخبار محليةالأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

ليبرمان : صادقنا على استكمال بناء سبعين كيلومترا من الجدار بكلفة إجمالية قدرها 2.8 مليار

حيثيات استجواب أعضاء الكنيست لوزير الامن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، تتنوع بين العلاقة مع تركيا ومصر، والموقف من حركة (حماس)، والجدار الفاصل في الضفة الغربية، والمعابر.

1

نقلت صحف إسرائيلية حيثيات استجواب أعضاء الكنيست لوزير الامن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، حيث تنوعت الأسئلة بين العلاقة مع تركيا ومصر، والموقف من حركة (حماس)، والجدار الفاصل في الضفة الغربية، والمعابر.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سأل عضو الكنيست يوآل حسون عن موقف ليبرمان من اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا، ومدى تأثيره على موقف تل أبيب من حماس، وإمكانية أن يساهم الاتفاق في تثبيت حكم الحركة في قطاع غزة.

وأجاب ليبرمان بأنه لا يهم من أين تأتي المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وطالما لا تمارس إسرائيل رقابتها على كل ما يدخل ويخرج من القطاع فلا مشكلة في أن تأتي المساعدات من قطر والسعودية، بينما ترغب حماس في عدم مراقبة ما يدخل القطاع للعمل على تهريب البضائع إلى غزة، حسب قوله.

وأضاف ليبرمان أن إسرائيل تعتبر مصر مفتاح غزة، وترى فيها الحليف الأكثر أهمية في المنطقة، وتابع “سنرى كيف سيؤثر الاتفاق مع تركيا على علاقات إسرائيل مع اليونان وقبرص ومصر”، وهي دول تبذل إسرائيل جهودا لتوثيق التعاون معها.

من جهتها، نقلت صحيفة “معاريف” سؤالا لعضو الكنيست يوسي يونا موجها إلى ليبرمان عن موقفه من المبادرة المصرية لحل الصراع مع الفلسطينيين القائم على مبدأ الدولتين، فأجاب بأنه منشغل كثيرا هذه الأيام في المبادرة الإقليمية لحل الصراع، وهو ما كان يعمل عليه منذ سنوات عندما كان وزيرا للخارجية.

الجدار الفاصل

أما عضو الكنيست عومر بارليف فسأل ليبرمان عن الثغرات الأمنية المحيطة بالجدار الفاصل في الضفة، التي قد تمكن المسلحين الفلسطينيين من التسلل، لافتا إلى أن مواقع الجيش الإسرائيلي على طول حدود الضفة بحاجة إلى مزيد من التحصين مما يتطلب الإسراع في استكمال بناء الجدار خلال 18 شهرا.

وأعلن ليبرمان أنه وافق على استكمال بناء سبعين كيلومترا من الجدار بكلفة إجمالية قدرها 2.8 مليار شيكل (730 مليون دولار تقريبا)، وأن هناك المزيد من العمل في هذا الموضوع لعشر سنوات قادمة، زاعما أن إسرائيل تعيش في وضع أفضل قياسا ببقية دول العالم، ومتحدثا عن العنف في ألمانيا وفرنساوأفغانستان وغيرها.

وأضاف وزير الأمن الإسرائيلي “من يظن أن بدء عملية سياسية مع الفلسطينيين سيحسن الوضع في مواجهة العنف فهو مخطئ، لأن القوى المعادية لإسرائيل على غرار تنظيم الدولة الإسلامية يعيشون من أجل الاستشهاد، ومع هؤلاء لا يمكن الدخول في عملية سياسية”.

بدوره، نقل موقع “ويلا” الإخباري تساؤلا لعضو الكنيست ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) الأسبق يعقوب بيري عن مستقبل التعامل مع تهديد حماس، فأجاب الوزير بأنه لا يرى فرقا بين “حماس وتنظيم الدولة والقاعدة في ظل ما تقوم به حماس من تدريب الفتيان على الشهادة وتنفيذ عمليات تفجيرية”.

وأضاف “كما يمكن النظر إلى ما ترتديه النساء في غزة، ليثبت لنا أن هناك نظاما ظلاميا يحكم غزة ممثلا بحماس”.

النائب عبد الحكيم حاج يحيى: يجب إقرار المزيد من الموازنات المالية لتحسين وضع المعابر

في استجوابه لوزير الأمن افيغدور ليبرمان أستهجن النائب حاج يحيي الخدمات المهينة   والسيئة التي يتلقاها الداخلون والخارجون من والى الاراضي   المحتلة.

واوضح النائب حاج يحيى الى ان المعابر من الضفة الغربية التي يمر منها العمال الفلسطينيون صباحاً ويعودون منها   في المساء تعاني من الاكتظاظ والساعات الطويلة التي ينتظرها العمال حتى تفتح المعابر (ابوابها) في الخامسة صباحاً.

واضاف النائب من غير المعقول ان معابر العمال التي يمر منها يومياً عشرات الالاف من الفلسطينيين متجهين الى أعمالهم   تقتصر فيها وحدة فحص التصاريح على وحدتين وفي بعض الأحيان وحدة واحدة مما يتسبب يوميا للعشرات من حالات الاختناق والفوضى القاتلة والمعاناة للعمال ومشغليهم.

اطالب بزيادة عدد وحدات فحص العمال وخاصة في الصباح ووضع رقابة دائمة على الجنود او شركات القوى العاملة التي تزود وزارة الأمن بخدماتها.

وتساءل النائب حاج يحيى، لا مبرر لوقوف آلاف العمال لساعات طويلة وفي أيديهم تصاريح شهرية اصدرتها وزارة الأمن، الا ينبغي ان يتحول فحص التصاريح لطرق أكثر فاعلية ونجاعة للتخفيف عن عمال أمامهم يوم عمل طويل وشاق.

 واستعرض حاج يحي المعابر التي تستخدم للمرور من والى الاراضي المحتلة سواء للزيارات او التسوق او التعليم في الجامعات.

وركز النائب   حاج يحيى على معبر الجلمة.  الذي يمر منه آلاف الطلاب الذين يدرسون في الجامعات في   الاراضي   المحتلة.

وبين النائب ان   الضغط في ساعات الصباح على المعابر وساعات افتتاح المعبر المتأخرة يضطر الطلاب في بعض الأحيان للذهاب في يوم سابق ليضمنوا وصولهم الى الجامعة في وقت الدوام.

وقد أوضح الوزير ليبرمان في جوابه الى انه يتفق مع ما طرحه النائب حاج يحيى ووعد بالعمل على تطوير المعابر وزيادة المسالك لاستقبال العمال في الصباح والتخفيف من المعاناة والانتظار على المعابر الاخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *