الأخبار العاجلةفلسطين 67

فصائل فلسطينية تستنكر زيارة الجنرال عشقي لإسرائيل

الفصائل الفلسطينية تستنكر زيارة الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي لإسرائيلي وعقد لقائات بينه وبين شخصيات إسرائيلية كنوع من أنواع التطبيع مع إسرائيل.

5

استكرت الفصائل الفلسطينية اليوم الاحد زيارة الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي لإسرائيلي وعقد لقائات بينه وبين شخصيات إسرائيلية كنوع من أنواع التطبيع مع إسرائيل.

فمن جهتها، أدانت حركت الجهاد الاسلامي في فلسطين زيارة وفد سعودي للكيان الاسرائيلي الأسبوع المنصرم، وطالبت علماء ودعاة والشعب السعودي باتخاذ مواقف ضد المطبعين.

وقال القيادي في حركة الجهاد خالد البطش في منشور على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “نطالب العلماء والدعاة والشعب السعودي الشقيق في المملكة العربية السعودية باتخاذ موقف من الخطوات التطبيعية من بعض الشخصيات السعودية التي اصبحت أكثر وضوحا بلا اي لبس بعد زيارتهم للكيان الصهيوني”.

وأضاف البطش مخاطبا السعوديين “كنا نريدكم ان تكونوا جزء من جيش الفتح للأقصى لا روادا للتطبيع “.

وطالب القيادي في حركة الجهاد قادة المملكة السعودية وشعبها بوقف هذا المسلسل العبثي الذي سيلحق الضرر بالمملكة وشعبها قبل ان يزيد الضرر بالقضية المركزية للامة ويساهم في التغطية على اجراءات التهويد والاستيطان.

كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة الزيارات واللقاءات التطبيعية المتواصلة بين النظام السعودي والكيان الصهيوني، معتبرة أن هذه اللقاءات التي لا يمكن لها أن تتم إلاّ بغطاء وضوءٍ أخضر من الجهات الرسمية السعودية، تكشف حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية ومصالح شعوبنا العربية جرّاء السياسة الرسمية السعودية والتي تعمل على حرف بوصلة الصراع في المنطقة.

وأضافت الجبهة أن تكرار هذه اللقاءات يكشف أيضاً حجم التنسيق العالي بين النظام السعودي وحاشيته مع الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لتمزيق المنطقة، وإبقائها كمنطقة مشتعلة تُمزّقها الصراعات الطائفية والمذهبية، وإرهاب الجماعات التكفيرية التي تمولها وتغذيها السعودية والغرب.

وشددت على أن استمرار هذه اللقاءات يقدم خدمات مجانية للاحتلال للإستفراد بشعبنا الفلسطيني، وإعطاء شرعية وغطاء لجرائمه المتواصلة، ويساهم في ترسيم التطبيع مع الكيان الصهيوني ليصبح أمراً واقعاً وعادياً في المنطقة يعمل على تعزيز توغل الاحتلال في المنطقة وزيادة نفوذه.

كما استهجنت الجبهة أيضاً مشاركة قيادي فلسطيني في هذه اللقاءات التطبيعية، مؤكدة أن هناك العديدين من القيادات الفلسطينية وبغطاء من القيادة الفلسطينية المتنفذة لا يريدون أن يغادروا موقعهم كعرابين للتطبيع وللقاءات مع الكيان الصهيوني، وهو ما يستوجب رداً شعبياً وفصائلياً فلسطينياً حازماً لمواجهة هذا السرطان الذي ينهش في قضيتنا الوطنية.

ومن قالت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الفلسطينية في الكنيست الإسرائيلي، إن التحالف الوثيق بين إسرائيل والنظام السعودي أصبح أكثر “سفوراً وخطورة”، مضيفة ان هذا التحالف معادي للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

ورأت الجبهة أن زيارة الوفد السعودي تهدف لإسباغ الشرعية على استراتيجية الرفض الإسرائيلية، مشيرة إلى أن زيارة الوفد السعودي تهدف لتقديم غطاء سياسي عربي لتفريغ المبادرة من مضمونها، واغتيال حلّ الدولتين، وتصفية حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”.

ورأت الجبهة أن هدف الزيارة “تطبيع التعاون الإسرائيلي السعودي ضد إيران وسوريا والمقاومة”، مشيرة إلى أن انتقال التحالف السعودي الاسرائيلي إلى هذه المرحلة العلنية يعكس “مخاطر جسيمة على حقوق الفلسطينيين”.

وكانت وسائل اعلام اسرائيلية قالت إن عضو الكنيست عيساوي فريج صرّح للاذاعة الاسرائيلية عن استعدادات لترتيب زيارة لنواب من أحزاب المعارضة إلى السعودية.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الضابط السعوديّ السابق أنور عشقي، رئيس المعهد السعودي للدراسات الاستراتيجية، يزور تل أبيب مع وفد من رجال الأعمال السعوديين منذ الثلاثاء الماضي. وعرضت صوراً لعشقي والوفد السعوديّ مع مسؤولين إسرائيليين ونواب في الكنيست، ناقلة عنه قوله إنه معنيّ “بتوثيق العلاقات بين السعودية وإسرائيل”.

والتقى عشقي مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد ومنسّق نشاطات الحكومة في المناطق الفلسطينية اللواء يوآف موردخاي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *