الأخبار العاجلةالعالم العربي

الطائرة المصرية المنكوبة: وحدة الذاكرة الخاصة بمسجل قمرة القيادة لم تتضرر

لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة المصرية، في البحر المتوسط في 19 مايو/أيار، تعلن في بيان، أن اختبارات جرت في فرنسا أظهرت إمكانية قراءة التسجيلات الخاصة بوحدة ذاكرة مسجل قمرة القيادة.

1
قالت لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة “مصر للطيران” فوق البحر المتوسط في مايو/أيار الماضي امس السبت إن اختبارات جرت في فرنسا أظهرت إمكانية قراءة التسجيلات الخاصة بوحدة ذاكرة مسجل قمرة القيادة.

وأضافت اللجنة المصرية في بيان أن أجزاء وحدة ذاكرة اللوحة الخاصة بمسجل قمرة القيادة لم تتضرر وجرى استبدال أجزاء من اللوحة بأجزاء جديدة وسيجري استخلاص التسجيلات بطرق تكنولوجية متقدمة ودقيقة.

وكانت مصر أرسلت وحدتي الذاكرة الخاصة بالصندوقين الأسودين لفرنسا لإصلاح بعض الأضرار التي لحقت بهما.

وسيكشف مسجل قمرة القيادة -وهو أحد صندوقين أسودين للطائرة- محادثات الطيار وأي تحذيرات صدرت في القمرة وأمورا أخرى منها صوت المحركات.

ولا يستبعد المحققون أي احتمال لكن يزيد لدى مسؤولي الطيران الحاليين والسابقين اعتقاد بأن سبب الكارثة يكمن في أنظمة الطائرة أكثر من احتمال تعرضها لعمل متعمد.

وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا يوم الإثنين الماضي في حدوث قتل غير عمد لكنه قال إنه لن يدرس احتمال وقوع عمل إرهابي في هذه المرحلة. وقالت لجنة التحقيق في بيان اليوم السبت “أظهرت الاختبارات المكثفة التي أجريت على مكونات اللوحة الإلكترونية لجهاز مسجل محادثات الكابينة للطائرة بمكتب تحقيق حوادث الطيران الفرنسي أنه لم تتضرر أجزاء وحدة الذاكرة للوحة الخاصة بالجهاز.”

وأضافت “تم استبدال عدد من الأجزاء الداعمة لاتصال اللوحة بأنظمة الطائرة بأجزاء جديدة وسيتم العمل على استخلاص التسجيلات من تلك الوحدات بطرق تكنولوجية متقدمة ودقيقة.”

وتابعت “جاءت نتائج الاختبارات إيجابية حيث أظهرت إمكانية قراءة التسجيلات التي تحتوى عليها وحدة الذاكرة الخاصة بالجهاز وقد تقرر عودة أعضاء لجنة التحقيق الفني للحادث إلى القاهرة في أقرب وقت وبحوزتهم اللوحات التي تم إصلاحها لمواصلة العمل وقراءة محتويات أجهزة مسجلات الرحلة وتحليلها.”

  وكانت اللجنة قالت يوم الأربعاء الماضي إنها نجحت في استخلاص البيانات من أحد الصندوقين الأسودين، وإنها تستعد لتحليلها مما يقربها من معرفة سبب تحطم الطائرة.

وقالت اللجنة في بيان الأربعاء “تشير المعلومات الأولية المسجلة على الجهاز إلى أنه قد تم تسجيل بيانات الرحلة منذ إقلاع الطائرة من مطار شارل ديغول حتى توقف التسجيل عند ارتفاع 37000 قدم مكان وقوع الحادث.”

وأضاف البيان “تتوافق البيانات المسجلة على الجهاز مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة والتى تشير إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة.”

وأرسلت الطائرة سلسلة من التحذيرات تشير لرصد دخان على متنها من خلال نظام آلي ينقل بشكل دوري بيانات الصيانة والخطأ إلى الشركة المشغلة للطائرة.

ولا تزال سفينة بحث تابعة لشركة ديب أوشن سيرش تفتش المنطقة التي هوت فيها الطائرة للبحث عن رفات الركاب وانتشالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *