الأخبار العاجلةالعالم العربي

القمة العربية تؤكد ضرورة النهوض بالدور العربي الايجابي

الرئيس الموريتناني يشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وستبقى كذلك حتى إيجاد حل دائم لها يضمن حقوق الفلسطينيين المشروعة وانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان ومزارع شبعا المحتلة

1

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في كلمة له خلال افتتاح القمة العربية الـ27، في نواكشوط ضرورة النهوض بالدور العربي الإيجابي على الساحة الدولية خدمة للسلم والأمن الدوليين.

وشدد ولد عبد العزيز يوم الاثنين 25 تموز، على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وستبقى كذلك حتى إيجاد حل دائم لها يضمن حقوق الفلسطينيين المشروعة وانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان ومزارع شبعا المحتلة، مضيفا أن “الأوضاع المضطربة التي تعيشها الدول في المنطقة أدت إلى التفكير والتشكيك في إصرارنا على العمل لحل القضية الفلسطينية”.

وقال ولد عبدالعزيز إن “ظاهرة الإرهاب تمثل أكبر التحديات”، مضيفا أن “استئصال الإرهاب يتطلب وضع استراتيجية جماعية متعددة الأبعاد وفي مقدمتها تحقيق تنمية مستدامة للوطن العربي”.

وحول الأزمة السورية، شدد الرئيس الموريتاني على “ضرورة التوافق السياسي في سوريا بين جميع الفرقاء ومشاركة الجميع في إعادة إعمار سوريا لأن 5 سنوات من الصراع لم يجلب لسوريا سوى الدمار وللسوريين سوى القتل والتمزيق والموت.

كلمة الرئيس المصري

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته، التي القاها بالنيابة عنه رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل، أن قوة الدول العربية في وحدتها.

وقال إن الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة العربية يتطلب التكاتف لتحقيق تماسك مجتمعاتنا ووحدة شعوبنا وتحقيق التقدم المرجو والسعي لبلورة رؤية واضحة.

وأضاف: يتعين علينا مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي ومجابهة التحديات الاقليمية والدولية الراهنة، بالتوازي مع تطوير الخطاب الديني.

الأمين العام للجامعة العربية
من جهته شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمة له خلال القمة على أن الجامعة تحتاج إلى التجديد والتطوير والتمويل اللازم لذلك لمواكبة التغيرات التي نشهدها في المنطقة العربية، ودعا إلى اليقظة لما يجري في المنطقة، مضيفا “علينا العمل على وقف التدهور والتفكك الحاصل في عدد من البلدان العربية، وهناك حاجة لإعادة النظر في أساليب معالجة ملفات بعض الأزمات العربية”.

وأكد أن المنطقة العربية تخوض حربا ضد الإرهاب، داعيا إلى “وضع الآليات الكفيلة بتنفيذ القرارات السابقة للجامعة العربية وتطوير الاتفاقيات وتعبئة الجهود العربية للقضاء على الإرهاب”. مؤكدا أن “قضية فلسطين ستبقى في صدر أولوية العمل السياسي العربي في مواجهة التعنت الإسرائيلي”.

إعلان نواكشوط

من جهته، أكد مندوب موريتانيا الدائم في الجامعة العربية ودادي ولد سيدي هيبه، أنه سيتم تبنى “إعلان نواكشوط” في ختام القمة التي “ستتبنى موقفا يوحد العرب بدلا من تقسيمهم”.

ويناقش القادة العرب مشاريع قرارات متعلقة بالوضع السياسي والأمني في قمتهم التي تجري في وضع بالغ التعقيد في العالم العربي حيث تشهد دول عدة نزاعات خطرة علاوة على القضية الفلسطينية وملف الإرهاب.

كما ستبحث مشاريع اقتصادية واجتماعية يتأخر تطبيق بعضها مثل السوق العربية المشتركة والاتحاد الجمركي العربي.

وتعقد القمة العربية في نواكشوط للمرة الأولى منذ انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية في 1973، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافتها في أبريل/نيسان الماضي كما كان مقررا.

وبعد قمة الثلاثاء، سيتولى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئاسة الجامعة العربية لمدة سنتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *